لوّح المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بالتصعيد في محافظة المهرة، تحت ذريعة مواجهة ما اسماها جماعة الإخوان ومليشيا الحوثي.
وزعم الانتقالي، بوجود تحركات عسكرية وصفها بالمشبوهة لبعض القوى التي تنفذ أجندات قال إنها لـ "جماعة الإخوان ومليشيا الحوثي، أبرزها تحشيد مجاميع مسلحة في بعض المديريات ومحاولة توطنيها تحت غطاء النزوح، وتهريب الأسلحة."
وأكد الانتقالي في اجتماع لهيئة الرئاسة، دعمه ومساندته لتمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم أمنيا، وعسكريا، ورفض إسناد أي مهمة لعناصر من خارجها.
كما حذر الانتقالي من ما اسماها "عملية التحشيد التي تقوم بها المليشيات المتمردة على الشرعية في معسكر عارين المجاور لمنطقة العقلة النفطية كما جاء في بيان الاجتماع."
وأشاد أيضاً، بما حققته عملية "سهام الشرق" التي أطلقتها قواته في أبين، لتطهير المحافظة من الإرهاب حد تعبيره. مشيرا الى أن العملية أعقبها انتشار نفذته القوات الأمنية في المحافظة مسنودة بقوات محور أبين على مدى الثلاث أيام الماضية.