أكد المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ، التزام الاطراف المتحاربة بمواصلة المفاوضات خلال الفترة المقبلة للتوصّل إلى اتفاق هدنة موسَّع بحلول الثاني من أكتوبر.
وأوضح خلال إحاطة امام مجلس الأمن الدولي، أن الاتفاق الموسَّع سيشمل عناصر إضافية تحمل المزيد من الإمكانيات لتحسين الحياة اليومية لليمنيين.
وبيّن أن مقترح الاتفاق الموسع يشمل آلية صرف منتظم لرواتب الموظفين والمتقاعدين المدنيين.
وفي حين أشار بأن الهدنة مازالت صامدة إلى درجة كبيرة من الناحية العسكرية، مع استمرار الإنخفاض في أعداد الضحايا المدنيين، أقر المبعوث الأممي بعدم إحراز أي تقدم ملموس في ملف فتح الطرق في تعز.
وقال المبعوث الأممي، إنه " من المتوقع عقد الاجتماع الرابع للجنة التنسيق العسكرية خلال الأسبوع الأخير من هذا الشهر وقد اتفقت الأطراف على الاجتماع ضمن مجموعة عمل فنِّية لإنشاء غرفة تنسيق مشتركة تدعم لجنة التنسيق بإدارتها للحوادث من خلال خفض التصعيد على المستوى العملياتي."
وجدد غروندبرغ الدعوة لأطراف الأزمة بسرعة اتخاذ قرارات لتجنب العودة للحرب والبدء في بناء سلام دائم.