جددت مليشيا الحوثي اشتراطاتها مقابل تمديد الهدنة الإنسانية التي تنتهي غدا الثلاثاء، في محاولة لعرقلة الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء النزاع.
وقال وكالة الأنباء التابعة للمليشيا، إن لقاء القيادي في الجماعة مهدي المشاط، بالوفد العماني ركز على ضرورة أن يرافق أي هدنة "تحسين ملموس للوضع الاقتصادي والإنساني للشعب اليمني بما في ذلك صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين".
وحسب إعلام الجماعة فإن المشاط الذي يشغل موقع رئيس المجلس السياسي في لقائه بالوفد العماني، الأحد، جدد المطالبة بـما أسماه"وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن ابتداء بالفتح الكلي والفوري لمطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، وصرف مرتبات كافة موظفي الجمهورية اليمنية من إيرادات النفط والغاز."
واعتبر القيادي الحوثي هذه المطالب،" محقة وعادلة، ولا تنطوي على أي تعجيز أو تستدعي تنازلاً من الطرف الآخر، مؤكدا أن تنفيذ تلك الخطوات ستخلق أجواء داعمة للسلام وستسهم بشكل ملموس في تخفيف معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تنصلت مليشيا الحوثي من الإلتزامات التي عقدت بموجبها الهدنة السابقة والتي كان أبرزها رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرقات وتخصيص عائدات الكميات المستوردة من المشتقات النفطية لصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها.