حذر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، من خطورة استمرار الهدنة، في ظل استمرار مهاجمة الحوثيين للمدن وقتل المدنيين، في إشارة الى القصف الاخير الذي استهدف حي الروضة بتعز.
وأكد المجلس في بيان له، "استمرار المقاومة الشعبية المساندة للجيش حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية وفي المقدمة دحر الانقلاب وهزيمة المشاريع السياسية المعادية لليمن."
كما تعهد بالوقوف بشكل حازم ضد أي محاولات تستهدف ثوابت الوطن، وتضحيات المقاومة ورموزها حتى تحقيق جميع أهدافها.
داعيا جميع أبناءه في المقاومة إلى التأهب ورص الصفوف لمواجهة التحديات والتصدي لما وصفها بقوى الإرجاف والطابور الخامس بشتى السبل.
وأعلن المجلس الاعلى للمقاومة تحفظه على الآليات والإجراءات التي من خلالها تم نقل السلطة والصلاحيات والتي لا تتفق ودستور الجمهورية اليمنية ونظامها الديمقراطي كما جاء في البيان.
وتعهد بأن " المقاومة ومعها الشعب اليمني لا يقبلان بأن تكون الحرب ضد الحوثيين غطاء تمرر من خلاله الأجندات والمشاريع التي تستهدف اليمن، وبالأخص المحاولات الهيمنة الخارجية على جزء أو أجزاء من الأرض اليمنية."