قال باحثون في شؤون الآثار، إنهم رصدوا آلاف القطع الأثرية اليمنية تعرض للبيع في مزادات بدول أوروبية وأمريكية.
ووفق الباحث المختص في شؤون الآثار، عبد الله محسن، فإنه "خلال الفترة من 6-10 سبتمبر 2022م يعرض (مزاد تايم لاين) 3165 قطعة أثرية للبيع من ضمنها أكثر من 60 قطعة أثرية يمنية من الذهب والمجوهرات".
وأشار إلى أن "موقع المزاد يصف تلك القطع الأثرية، أنها من جنوب الجزيرة العربية (في إشارة لليمن) إلى قطع أخرى اعتبرها من غرب آسيا التي تضم في الأساس جنوب الجزيرة (اليمن) وفارس والعراق والشام ويرجع ذلك إلى قيام الحائزين لها بالشراء من مصادر بعيدة عن مكان الاكتشاف."
أكثر من 60 قطعة أثرية ذهبية يمنية تباع في المزاد ! في الفترة من 6-10 سبتمبر 2022م يعرض مزاد تايم لاين 3165 قطعة أثرية...
Posted by Abdullah Mohsen on Friday, July 22, 2022
وأوضح الباحث عبدالله محسن أنه، قام "بمقارنة القطع الأثرية غير محدد موطنها الأصلي بوضوح مع مجموعات اليمن الذهبية في المتحف البريطاني والمجموعة المحتفظ بها في هيئة الآثار في صنعاء والمجموعات المتناثرة في المزادات فإذا بها طبق الأصل منها."
وأشار الباحث اليمني المهتم بالآثار، إلى أن "هذه القطع تعود لفترات ما قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وتمثل إضافة جيدة جديرة بالبحث والمتابعة والاستعادة".
وتشير تقديرات سابقة الباحث اليمني المختص في شؤون الآثار، إلى أن 10 آلاف قطعة تم تهريبها، خلال سنوات الحرب الماضية، أغلبها بيعت في مزادات أميركية وأوروبية.
وكانت الحكومة قد أكدت انها تدرس جميع الخيارات والسبل المتاحة لاستعادة تلك القطع باعتبارها حق من حقوق الشعب اليمني لا يمكن التفريط فيه او التنازل عنه.
وطالبت الحكومة في بيان لوزارة الخارجية، الدول الصديقة في أوروبا بمنع الجهات التجارية، التي أعلنت عن بيع أثار يمنية في المزادات الى وقف تلك الإجراءات، وتفهم الحساسية الشديدة والرفض التام من قبل الحكومة اليمنية والشعب اليمني.