أقر المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ، بالفشل في تنفيذ جميع عناصر الهدنة الإنسانية رغم الانخفاض في عدد الضحايا المدنيين، مشددا على ضرورة تنفيذها بشكل كامل وتجديدها وتعزيزها.
وقال غروندبرغ في بيان:" آمل أن تشارك الأطراف بشكل بناء في جهودي وأن تدرك المكاسب التي يمكن أن تحققها الهدنة الممتدة والموسعة للشعب اليمني. يجب أن يرتقوا إلى مستوى المناسبة وألا يفوتوا هذه الفرصة."
وأشار الى أن "الهدنة الممتدة والموسعة ستزيد الفوائد للشعب اليمني، كما ستوفر منصة لبناء المزيد من الثقة بين الطرفين وبدء مناقشات جادة حول الأولويات الاقتصادية، لا سيما فيما يتعلق بالإيرادات والرواتب، فضلاً عن الأولويات الأمنية ، بما في ذلك وقف إطلاق النار".
ولم يتطرق المبعوث الاممي الى ما تتعرض له قرية خبزة في البيضاء من حملة عسكرية وحشية من جماعة الحوثي، لكنه أشار الى المخاوف بشأن الانتهاكات والحوادث المزعومة عبر خطوط المواجهة المتعددة حسب قوله.
مؤكداً:" إنني آخذ التقارير عن التصعيد العسكري على محمل الجد ، خاصة عندما يتعلق الأمر بسقوط ضحايا مدنيين."
وأوضح الوسيط الدولي، أنه يعمل من خلال لجنة التنسيق العسكرية لتسهيل الحوار ودعم خفض التصعيد.معبّرا عن أمله في أن يواصل الطرفان عملهما في ظل اللجنة وإنشاء غرفة التنسيق المشتركة لمعالجة الحوادث في الوقت المناسب.
وأضاف غروندبرغ:" لن أتوقف عن متابعة جهودي للتقريب بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق لفتح الطرق الرئيسية بشكل مستدام وآمن في تعز والمحافظات الأخرى. سيبقى هذا أولوية لفترة الهدنة هذه وأي تمديد لها في المستقبل ".
ونوه المبعوث الأممي الى أنه في إطار الهدنة، تم تشغيل 20 رحلة ذهابًا وإيابًا بين صنعاء وعمان ورحلة واحدة ذهابًا وإيابًا بين صنعاء والقاهرة تحمل ما يزيد عن 8000 مسافر.
وكشف عن مساع لاستكشاف خيارات ربط مطار صنعاء بمزيد من الوجهات كجزء محتمل من هدنة ممتدة بعد 2 أغسطس.
كما نوه الى دخول 26 سفينة وقود ميناء الحديدة تحمل 720.270 طنًا متريًا من مشتقات الوقود، فيما لا تزال المزيد من سفن الوقود قيد المعالجة.
وقال غروندبيرغ: "مع ارتفاع أسعار الوقود العالمية، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى ضمان التدفق السلس للوقود لدعم الخدمات الأساسية.