عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى عدن قادما من السعودية، بعد محادثات اجراها على هامش اعمال القمة العربية الاميركية التي استضافتها مدينة جدة السبت الماضي.
ولم يشارك الرئيس العليمي في قمة جدة التي جمعت الولايات المتحدة بدول الخليج إضافة الى مصر والأردن والعراق، غير أنه التقى بوزير خارجية واشنطن وبحث معه ملف الهدنة وفرص العملية السياسية.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية، إن محادثات الرئيس العليمي مع مسؤولين أميركيين، ناقشت مستجدات الأوضاع، وفرص تحقيق السلام والاستقرار في البلاد بموجب المرجعيات الوطنية، والاقليمية، والدولية.
كما عرض العليمي الموقف الرسمي من جهود السلام الجارية، والضغوط الاميركية والدولية المطلوبة لدفع مليشيا الحوثي للتعاطي الجاد مع تلك الجهود والمبادرات.
هذا وأثار تجاهل اليمن من المشاركة في قمة جدة الكثير من الاستغراب والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر سياسيون هذه الخطوة إهانة للرئيس العليمي، وبقاء ملف اليمن رهن التمثيل السعودي في المحافل الدولية، فيما ذهب البعض الى التعذر بالترتيبات المسبقة للقمة التي لم تحدد اليمن ضمن المشاركين لأسباب غير معروفة.
وهاجم ناشطون السعودية على خلفية هذا الموقف باعتبارها الدولة المضيفة للقمة والداعم الرئيس للمجلس الرئاسي اليمني، وقالوا إنها تعمدت إهانة الرئيس العليمي، وتجاهلت دعمه وتقوية موقفه أمام الأمريكان.