قال محمد نجل الشيخ عبدالله الباني، مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان، والذي اغتيل من قبل قوات مدعومة من الإمارات، لدى خروجه من مصلى العيد في المديرية، أواخر أبريل الماضي، إن قضيتهم بالدولة ولن تخرج أسرته عن الإطار القانوي، مطالبا بالإفراج الفوري عن من تم اختطافهم خلال اليومين الماضيين.
جاء ذلك بعد أن اختطفت قوات من ألوية العمالقة، التابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة عبدالرحمن المحرمي، ثلاثة من أفراد أسرته الى مكان مجهول.
وقال محمد عبدالله عبدالله الباني "قلناها سابقا ونقولها اليوم بأن قضيتنا ستكون بالدولة ولن تخرج عن اطارها القانوني وكنا نأمل من الدولة والقوات الأمنية المتواجدة بالقبض على باقي المتهمين بقتل الشيخ الوالد عبدالله الباني وسرعه اكمال إجراء المحاكمة لنتفاجئ اليوم باعتقالات طالت شقيق الشهيدعمر عبدالله وقبلها اثنين من أبنائنا ولازلنا إلى الآن نجهل أماكن تواجدهم".
وحمل نجل الشيخ الباني السلطة المحلية والأمن وقوات العمالقة "مسؤولية سلامتهم (مقربيه)"، كما طالب "بالإفراج الفوري عنهم واعادتهم الى اهاليهم سالمين".
وأمس الأول الإثنين قالت مصادر محلية إن أطقم تابعة لقوات العمالقة اختطفت "عمر الباني"، الشقيق الأصغر للشيخ عبدالله، وذلك عقب يوم من اختطاف اثنين من أفراد أسرته "دون مسوغ قانوني".
وأوضحت المصادر أن قوات العمالقة كانت اعتقلت يوم أمس الأول (الأحد)، اثنين من أقارب الباني وهم "عدي جلال عبدالقادر الباني، وعمر عبدالقادر أحمد الباني"، واقتادتهما إلى سجونها.
ولفتت المصادر إلى أن "هذه الأعمال تأتي نتيجة تصاعد المطالبات بسرعة استئناف جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشهيد عبدالله التي توقفت لأسباب غير معروفة".
واغتيل الشيخ الباني من قبل عناصر تابعة لتشكيلات دفاع شبوة، عقب إمامته الناس وأدائه خطبة صلاة عيد الفطر الماضي "أواخر أبريل" في ساحة مديرية بيحان أمام مرأى المصلين.
وعقدت المحكمة في مدينة عتق مركز المحافظة، عدة جلسات لمحاكمة المتهمين في القضية، قبل أن تتوقف لأسباب مجهولة.