أصدرت محكمة خاضعة للحوثيين في صنعاء، الثلاثاء، حكماً بالإعدام تعزيراً بحق الناشطة المختطفة فاطمة العرولي، بتهمة التخابر مع "دول العدوان".
وقال المحامي عبدالمجيد صبرة إن "المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء تصدر حكمها في قضية المعتقلة فاطمه صالح محمد العرولي، وتقضي بإدانتها بالتهمة المنسوبة إليها في قرار الاتهام ومعاقبتها بالإعدام تعزيرا".
وجاء حكم الإعدام بعد أكثر من عام على اختطاف الناشطة العرولي من قبل نقطة منطقة الحوبان التابعة للميليشيا في مدينة تعز، وذلك أثناء توجهها من صنعاء إلى عدن.
واستنكرت مصادر حقوقية اختطاف الميليشيا للناشطة العرولي، والتي قالت المصادر إنها جاءت على خلفية نشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان، لاسيما الأطفال الذين جندتهم الميليشيا في صفوف قواتها، إضافة إلى كتاباتها المنتقدة للميليشيا على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وفي فبراير الماضي قال المحامي صبرة إن الميليشيا احالت ملف الناشطة العرولي إلى النيابة الجزائية الخاضعة لسيطرتها، مع استمرار حرمان ذويها من زيارتها وحقها في الاتصال بهم.
وتختطف ميليشيا الحوثي في سجونها عشرات اليمنيات بينهن ناشطات وتمارس بحقهن أبشع الانتهاكات، وأبرز أولئك عارضة الأزياء "انتصار الحمادي" التي تختطفها الميليشيا وترفض إطلاق سراحها بالرغم من المناشدات المحلية والدولية.