أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن المقومات البيئية والسياحية في اليمن، تتعرض لآثار مدمرة جراء هذه التغيرات في ظل انهيار شبكة الحماية الحكومية تحت وطأة الحرب التي اشعلها الحوثيون والأزمة الإنسانية والظروف الاقتصادية الصعبة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بالنيابة عنه وزير الخارجية الدكتور احمد بن مبارك، أمام قادة مجموعة الـ77 والصين، المنعقدة في دبي على هامش مؤتمر المناخ، وفقال لوكالة سبأ الحكومية.
وقال العليمي إنه "على الرغم من أن اليمن هو الأقل مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي، إلا أنه يأتي في صدارة الدول المتأثرة بتداعياتها السلبية، بما فيها تزايد وتيرة الأعاصير المدارية، والفيضانات، والمنخفضات الجوية والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة ونوبات الجفاف الطويلة".
كما أكد على أن "دعم الجمهورية اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، هو الضامن الحاسم لشراكة وثيقة مع المجتمع الدولي، بما في ذلك تحسين إدارة حصة البلاد العادلة من المبادرة التمويلية لمواجهة تحديات المناخ، وحماية التنوع الحيوي والموارد البيئية"، وفقا للوكالة ذاتها.
والجدير ذكر أن مجموعة الدول الـ 77، أنشأت في عام 1964 وضم حاليا 134 دولة نامية، وتشارك الصين في اجتماعاتها بشكل معتاد كطرف خارجي، حيث تحرص الأخيرة على توجيه بيانات وفعاليات المجموعة ضد الدول الغربية الغنية، في إطار صراعها الاقتصادي والتنافس على النفوذ الدولي مع واشنطن.