يعتقد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة أن الحوثيين استخدموا جوازات سفر وعملات مزورة في الماضي، وقال إنه يحقق في عدة ادعاءات من بينها مساعي حوثية لطلب أوراق نقدية من شركة صينية متخصصة في الأوراق النقدية.
وذكر الفريق في تقريره الصادر مؤخرا "أنه تلقى عدة ادعاءات بقيام الحوثيين بطباعة واستخدام عملات مزيفة للوفاء باحتياجاتهم التمويلية".
وأوضح ان السفارة اليمنية في بكين، تلقت طلبا من شركة أوراق نقدية في الصين تستفسر عن مواطن يمني قيل إنه اتصل بهم بشأن طباعة أوراق نقدية، وطوابع مالية وجوازات سفر.
وتابع التقرير: "تلقى الفريق نسخا من الوثائق ذات الصلة، بما في ذلك جواز سفر الشخص المعني ورسالة مؤرخة 26 مارس/آذار 2023، من المدير العام لإدارة الجوازات والجنسية بوزارة الداخلية اليمنية يطلب فيها تسهيل شراء الورق ذي الخصائص الأمنية والحبر".
وقال التقرير إن تحقيقات الفريق كشفت أن الشخص لا يمثل حكومة اليمن، وأن جواز سفره الذي تبين أنه صدر في 19 آذار/مارس 2023، لم تصدره حكومة اليمن.
وأضاف: "لا يستبعد الفريق إمكانية أن يكون جواز السفر المذكور قد أصدرته السلطة المعنية من جانب الحوثيين، وأن يكون قد تم استخدام عملات وجوزات سفر مزيفة في اليمن في الماضي، ويحقق الفريق في هذه المسألة".
فريق خبراء لجنة العقوبات أشار في تقريره إلى أنه ما زال يحقق في محاولة الحوثيين تزوير العملة اليمنية بأوراق نقدية من فئة 5 آلاف، تحت يافطة حل مشكلة نقص السيولة، والتي شهدتها البلاد في عامي 2016 و2017م.
واستشهد فريق الخبراء بما ورد في تقاريره للعامين 2018 و2019 حول ضبط القوات الحكومية بالجوف في مايو 2017، شحنة أموال مزورة بقيمة 35 مليار ريال يمني (140 مليون دولار) من فئة الـ5 آلاف، الغير القانونية.