نفذ موظفو شركتي برودجي سيستمز وميدكس كونكت وأسرة بيت الحرازي، الأربعاء، وقفة احتجاجية جديدة، في العاصمة صنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركتين عدنان الحرازي المختطف في سجون مليشيا الحوثي منذ يناير الماضي.
ورفع المتظاهرون، الذين تجمعوا أمام المحكمة الجزائية الخاضعة للمليشيا، لافتات عدة معبرة عن مطالبهم بإعادة فتح الشركتين وإطلاق سراح مديرهما عدنان الحرازي من سجون المليشيا الحوثية.
وندد المتظاهرون بما أسموه "مماطلة وتعنت وتلاعب" المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة للمليشيا، والتي أحيل إليها ملف المختطف الحرازي في يونيو الماضي، لمحاكمته بتهمة العمل لصالح دول "العدوان" وممارسة أعمال تمس السيادة الوطنية.
وناشد المحتجون المنظمات الإنسانية والحقوقية للتدخل والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراح المختطف الحرازي من سجون المخابرات الحوثية بالعاصمة صنعاء.
وتأتي الوقفة بالتزامن مع عقد جلسة جديدة للمختطف الحرازي جرى نقلها من قاعة المحكمة، إلى مقر مكتب قاضي المحكمة الجزائية، دون وجود أي محامي أو أي من أقاربه، بمبرر أنها جلسة "سرية" بحسب مصادر حقوقية وأخرى مقربة من أسرة المختطف الحرازي.
وخلال الأشهر الماضية، نفذ موظفو شركتي برودجي وميديكس كونكت وأبناء قبائل ضوران آنس، تظاهرات ووقفات احتجاجية عديدة للمطالبة بفتح الشركتين المغلقتين من قبل المليشيا وإطلاق سراح "الحرازي".
يذكر أن شركة برودجي سيستمز مركزها الرئيسي في صنعاء تم تأسيسها في عام 2006 وتعمل بتصريح رسمي من الجهات المعنية، ونشاطها يشمل جميع أنحاء محافظات الجمهورية اليمنية في مجال الرقابة على العمل الإنساني كطرف ثالث، بينما تقدم شركة ميديكس كونكت، خدمات طبية.
