أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، على ضرورة استكمال المرحلة الثانية من الخطة الأممية بشأن خزان صافر.
جاء ذلك خلال لقائه الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء فترة عمله، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وأشاد عبدالملك "بالجهود الهامة والاستثنائية التي بذلها غريسلي خلال فترة عمله في اليمن والإنجازات التي حققها، وفي مقدمتها تنفيذ واستكمال المرحلة الأولى من خطة الإنقاذ للأمم المتحدة المتعلقة بناقلة النفط صافر وتفادي الكارثة البيئية التي كانت وشيكة في البحر الأحمر"، مؤكدا "ضرورة استكمال الخطة الأممية للتخلص من النفط الخام المخزن في السفينة البديلة وإغلاق خط النقل بعد فصله عن الخزان صافر".
وأكد رئيس الوزراء، "حرص الحكومة على دعم جهود الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتقديم كافة التسهيلات لحركة موظفيها وتحسين وصولهم إلى المحتاجين للمساعدة والعون في أنحاء اليمن".
وشدد "على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي موقفاً قوياً لحماية آليات الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني في مناطق مليشيا الحوثي الإرهابية"، وفقا للوكالة ذاتها.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أغسطس الماضي، الانتهاء من المرحلة الأولى من خطة إنقاذ صافر بنقل 1.1 مليون برميل من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة، مؤكدة حاجتها إلى 22 مليون دولار لاستكمال المرحلة الثانية من الخطة والتي تتضمن تركيب عوامة وقطر السفينة المتهالك وتفكيكها بعد تنظيفها من رواسب النفط الخام.
