البت رابطة أمهات المختطفين يوم الأحد، ميليشيا الحوثي بشكل أساسي والقوات المشتركة في الساحل الغربي، بالإفراج عن 41 مختطفا من أبناء الحديدة، من بينهم 7 مخفيين قسرا في سجون المليشيا منذ سنوات.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذتها الرابطة في محافظة الحديدة، وفقا للبيان اطلع المصدر أونلاين على مضمونه.
وأكدت الرابطة في البيان "بأن معاناة أبنائهن مستمر في داخل السجون منذ سنوات، كما يستمر معها الخذلان لقضيتهم من قبل الجهات المعنية بالمماطلة والوعود بطيئة التنفيذ مع إطالة أمد الاحتجاز".
وقالت الرابطة، إنها لا تزال توثق وجود 31 مختطفا من أبناء الحديدة في معتقلات جماعة الحوثي، منهم 28 يعانون الأمراض، وتدهور وضعهم الصحي، فيما لا يزال 7 منهم، مخفيين قسراً في سجون لمليشيا السرية.
وأضافت الرابطة أنها "وثقت اعتقال 10 مواطنين من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي، من بينهم 3 يعانون المرض وسوء الخدمات الطبية في المعتقلات التي تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية".
ودعا البيان "إلى النظر بعين الإنسانية للمختطفين، خاصة المرضى منهم، وإظهار المخفيين قسراً وسرعة الإفراج عنهم جميعا".
وحمل البيان مليشيا الحوثي والقوات المشتركة في الساحل الغربي "المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أبنائنا المختطفين المخفيين قسراً".
ودعت الرابطة "المجتمع الدولي والإقليمي للسعي الجاد والعمل على الإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وتبييض السجون، كون قضية المختطفين في السجون قضيةٌ إنسانية تستدعي الحل النهائي والعاجل".