أخبار محلية

أبين.. لقاء قبلي يمهل السلطات الأمنية 10 أيام لإلقاء القبض على متهمين بمقتل شاب وطفلين في مودية

المصدر
بهاء علي

أمهل لقاء قبلي واسع في المنطقة الوسطى شرقي محافظة أبين، السلطات الأمنية في المحافظة عشرة أيام لإلقاء القبض على المتهمين بمقتل شاب وطفلين يوم الإثنين الماضي أثناء مرورهم بسيارة مدنية (نوع باص) في مديرية مودية.

وشدد البيان الصادر عن اللقاء الذي عقد الخميس، بالقرب من موقع الحادثة في مديرية مودية وشارك فيه ممثلون عن جميع قبائل المنطقة الوسطى( لودر، مودية، الوضيع) وتحصل المصدر أونلاين على نسخة منه؛ على أن "دماء الأطفال التي سفكت لن تذهب هدرا، ولن تمر مرور الكرام".

وجدد اللقاء مطالبة السلطات "بالتحرك بشكل عاجل للقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة تجنبا لحدوث ردة فعل لا يحمد عقباه" بحسب البيان.

وأكد البيان على "تمسك قبائل المنطقة الوسطى بالنظام والقانون"، داعيا السلطات في المحافظة والحكومة إلى "التحرك بشكل جاد في الجانب الأمني لمنع حدوث هذه الجرائم".

وأشار البيان إلى أن خطاب حافظ جعفر مسعود الوليدي 19 عاما وهو جندي في قوات العمالقة وشقيقه عبد السلام 10 أعوام، و عبدالله احمد علي الصالحًي 12 عاما، قتلوا في هجوم بالرصاص استهدفهم اثناء مرور مركبتهم قرب محطة وقود (الحميمة) إضافة إلى إصابة محمد صالح حسن المعيليقي بحروح قدرت بالبالغة.

ووفق البيان القبلي فإن المتهمين عناصر يتبعون قوات الحزام الأمني في المحافظة التي يقودها العميد حيدرة السيد وهي شقيق العميد عبد اللطيف السيد الذي كان قتل في أغسطس الماضي خلال الحملة الأمنية في وادي عومران بمودية.

وعقب الحادثة قالت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إن الهجوم استهدف خلية تابعة لعناصر تنظيم القاعدة، لكن مصادر محلية وقبلية أكدت أن القتلى في الهجوم كانوا أطفالا وأكبرهم لا يتجاوز التاسعة عشر من العمر ولا صلة لهم بعناصر التنظيم.

وأظهر مقطع فيديو بثته كاميرا المراقبة في محطة الوقود مسلحين بلباس مدني ترجلوا من على متن سيارة مركبة عسكرية( شاص) وهاجموا بإطلاق النار على باص ابيض نوع( نهى).

يقول مصدران أمني ومحلي إن العناصر تلقوا معلومات حول تحرك السيارة نوع (باص) التي تعود ملكيتها لأحد العناصر المطلوبة، لكنه لم يكن على متن السيارة وقت الهجوم الذي قُتل فيه الشاب واثنين من الأطفال.