اتهم المجلس الانتقالي اليوم الخميس، رئيس الحكومة معين عبدالملك، بإدارة البلاد عبر افتعال الأزمات التي تُلحق الضرر بالمواطن والمجتمع بشكل عام.
وفي اجتماع لهيئة رئاسة المجلس طالب الانتقالي مجلس القيادة بضرورة "وقف سياسة رئيس الحكومة بإدارة البلاد عبر افتعال الأزمات".
وحذر الانتقالي من "توجهات القوى المتنفذة بالقرار في الحكومة لمواصلة إدارة البلد بالأزمات والتحضير لفتح أزمات جديدة ومتلاحقة بعد أزمة الكهرباء، وفي مقدمتها المرتبات والمخزون الاستراتيجي من الغذاء، التي يجري العمل لإنتاجهما على قدم وساق".
وأشار إلى خطورة افتعال الأزمات على "الوضع السياسي العام في البلاد، والذي لا يمكن التنبؤ بنتائجه والسيطرة عليه".
وتحدث الانتقالي في بيانه عن معوقات مفتعلة توضع أمام الجهود التي تبذلها وزارة الكهرباء المحسوبة على المجلس، وقال إن تلك المعوقات تعيق "جهود الوزارة لتقديم المعالجات الآنية المطلوبة لاستقرار الخدمة بحدها الأدنى، وحرف مسار وتوجه الوزارة للمعالجة الاستراتيجية الدائمة للأزمة".
كما اتهم الانتقالي البنك المركزي اليمني بإدارة السياسة المالية على نحو خاطئ، وتسببه في انخفاض سعر العملة المحلية "ووقوف الحكومة والبنك المركزي موقف المتفرج إزاء أزمة العملة، وعدم اتخاذ أي إجراءات يوقف تدهورها المستمر".