اعتبر تقرير حديث احتفال اليمنيون بشكل واسع بالذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر 1962م، شكلا من اشكال المقاومة الشعبية ضد سيطرة مليشيات الحوثي على البلاد.
أكد التقرير الذي مركز المخا للدراسات الاستراتيجية أن الشعور بالخطر الناجم عن استمرار سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة في اليمن دفع اليمنيين للاحتفال بهذه الذكرى الوطنية بشكل مميز خلال السنوات الاخيرة، وسط تحديات عديدة تواجههم.
وأوضح التقرير الذي أعده الباحث اليمني الدكتور ناصر الطويل أن هذا الاحتفاء يُعتبر أحد أشكال المقاومة ضد انقلاب الحوثيين وسيطرتهم على اليمن، بالإضافة إلى تعبير اليمنيين عن رفضهم للسياسات التي تمكن فئة معينة على حساب حقوق الغالبية.
وأشار التقرير إلى أن الاحتفاء الشعبي يمتد أيضًا إلى رفض محاولات الحوثيين إلغاء ذكرى ثورة 26 سبتمبر وتحريف تفاصيلها، إلى جانب سعيهم المستمر لتقويض النظام الجمهوري وتمكين فئة معينة من السلطة.
وتتضمن الدلالات لهذا الاحتفاء الشعبي أهمية الثبات على قيم الثورة والنظام الجمهوري كوسيلة لمواجهة التحديات والتوترات الراهنة، بالإضافة إلى تزايد العزلة التي يواجهها الحوثيون وتأثير ذلك على مستقبل البلاد.
وخلص التقرير إلى أه هذا الاحتفاء الشعبي يعكس التطور المحتمل في الصراع في اليمن، حيث يمكن أن ينتقل الصراع إلى مناطق سيطرة الحوثيين في المستقبل، ويعزز من ممانعة الشعب لمشروعهم، مما يجعل بقاء جماعة الحوثي في السلطة موضوعًا للعديد من التحديات.
التقرير كاملا من هنا: https://mokhacenter.org/l.html?l=a,0,3,c,1,2,82,4300