يعتبر الفنان شلاضيمو واحدًا من أشهر الكومبارسات في السينما المصرية والذي فرضت عليه ملامحه الحادة تقديم أدوار الشر. وشلاضيمو، هو اسمه الحقيقي، وذلك لأن بعض العائلات في مصر قديمًا كانت تطلق أسماء غريبة على أولادهم حتى يعيشوا أو منعًا لهم من الحسد، وعلى الرغم من اسمه وملامحه إلا أنه كان يمتاز بخفة الدم والجدعنة ومحبة الآخرين. واكتشفت الفنان الراحل أنور وجدي شلاضيمو وقدمه في عام 1947، في فيلم "قلبي دليلي"، مع الفنانة الراحلة ليلى مراد. وشارك شلاضيمو في أكثر من 20 فيلمًا من بينها “قطار الليل” الذي مثل شخصية تحمل نفس اسمه، كما شارك في عدد من الأعمال الفنية منها “جعلونى مجرما، الدنيا لما تضحك، دهب، حميدو حياة أو موت، أميرة العرب”، واشتهر بشخصية حنظلة في فيلم عنتر بن شداد". وابتعد شلاضيمو عن أداء أدوار الشر ومنها تجسيده لأحد السكارى بفيلم “خلخال حبيبي” عام 1960 والعربجي في “بنات حواء” عام 1954 وأحد جنود السجن في “أمير الانتقام” عام 1964. وكانت آخر أعمال شلاضيمو هو مشاركته في فيلم “طريد الفردوس” عام 1965 مع فريد شوقي ورجاء حسين وعبد الحفيظ التطاوي ومن تأليف علي الزرقاني والفيلم مأخوذ من رواية لتوفيق الحكيم وكان من إخراج فطين عبدالوهاب، وتوفى شلاضيمو في 21 من شهر مارس لعام 1967 وبذلك يكون قد توفي وهو بعمر الثانية والستين عامًا.