فن

فريدة سيف النصر تهاجم مها الصغير بسخرية: «هل لديك أقوال أخرى؟»

المصدر

في خضم الأزمة التي أثارتها الإعلامية مها الصغير حول لوحة فنية نسبت إليها بالخطأ، دخلت الفنانة فريدة سيف النصر على خط الجدل بتعليق ساخر زاد من حدة الانتقادات، جاء ذلك بعد أن أكدت الفنانة الدنماركية Lisa Lach-Nielsen أن العمل الفني المعروض في برنامج “معكم” ليس من رسم مها، بل يعود لها منذ عام 2019، ما فتح الباب أمام موجة من ردود الفعل الغاضبة والمتهكمة على السوشيال ميديا.

تعليق ساخر يشعل النقاش نشرت فريدة سيف النصر عبر حسابها تعليقا حادّا على ما اعتبرته “محاولة استيلاء فني”، قائلة: «هل لديكي أقوال أخرى أو اختراعات أخرى؟ فعلا… ولا بلااااااش.. وقضية دولية… أصلًا اسمه إيه ده مالوش رجلين… وشك حلو…».

التعليق الساخر جاء بعد أن نشرت الإعلامية منى الشاذلي توضيحا رسميا أكدت فيه أن اللوحة التي ظهرت في برنامجها تعود بالفعل للفنانة الدنماركية، وليست من أعمال مها الصغير كما تم الترويج في الحلقة.

رد فريدة لم يكن مجرد سخرية، بل عبّر عن سخط فني وإعلامي واسع، خاصة في ظل الانتقادات التي طالت مها بسبب ما وصفه البعض بـ”انتحال ملكية إبداعية”، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لاحترام حقوق الملكية الفكرية، خصوصا في الفن التشكيلي.

اللوحة الأصلية تعود للفنانة الدنماركية Lisa Lach-Nielsen لم تقف صامتة، بل نشرت عبر حسابها صورة للوحة مع توضيح تاريخ إنجازها في عام 2019، ما أخرج مها الصغير من دائرة الالتباس إلى مرمى الهجوم المباشر، وأشار المتابعون إلى أهمية تحري الدقة قبل تقديم الأعمال الفنية على الشاشات، لتجنب الإساءة لصناعها الحقيقيين.

مع استمرار التفاعل الحاد على مواقع التواصل الاجتماعي، بات من الواضح أن القضية تجاوزت مجرد لوحة فنية لتتحول إلى اختبار علني لمصداقية الإعلام واحترام الفن. وبين سخرية فريدة سيف النصر وانتقادات الجمهور، لا تزال مها الصغير تواجه موجة من التساؤلات واللوم، في انتظار اعتذار شفاف أو توضيح يطوي هذه الصفحة التي أثارت جدلا واسعا.