نجا الفنان وائل جسار، من موت محقق، أمس السبت، بعدما كادت رصاصة طائشة، تصيبه، أو أحد أفراد عائلته، على هامش احتفال عروسين، بحفل زفافهما.
ونشر وائل جسار، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مقطع فيديو، يروي فيها تفاصيل الواقعة، بجانب مطالبته، بوقف مراسم الاحتفال بإطلاق الرصاص في تلك النوعية من المناسبات، حفاظًا على أرواح الغير، وذلك من خلال إطلاق هاشتاج «ضد الرصاص».
وجاءت تفاصيل وائل جسار، حسبما قال، إنه كان في زيارة عائلية، لأسرته، أمس السبت، «امبارح طلعت على منطقتي، لأزور الوالد والوالدة، قعدت برة في الجنينة، وكان فيه فرح، وبالتالي كلنا عارفين، إن الابتهاج في الأفراح، بيكون من خلال إطلاق الرصاص».
وظهر وائل جسار، في مقطع الفيديو، ومعه «رصاصة»، قائلًا: «الرصاصة دي كانت يا قتلتني، يا قتلت الوالدة.. يا قتلت زوجتي.. لحد أمتى نستخف بحياة الناس؟.. الابتهاج يكون بالورد، والفرح، لكن من غير ما يكون فيه رصاص»، متابعًا «لا قدر الله، ممكن يكون واحد ماشي في طريقه عادي، وتقتله الرصاصة دي».
وتابع: «بكل محبة، بلاها قصة الرصاص، والابتهاج بالطريقة دي، لأن كان ممكن أخسر حياتي، أو زوجتي أو والدتي، أتمنى منكم، هذا الشيء نبعد عنه، نفرح بالورد والسعادة».