يعد فيلم "إسماعيل يس في البوليس السري" علامة من علامات السينما المصرية ومن أهم الأفلام الكوميدية حتى وقتنا هذا.
الفيلم يجمع عمالقة الفن مثل إسماعيل ياسين وزينات صدقي وعبد السلام النابلسي وحسن فايق ورياض القصبجي، وايضا جمال و ميمو رمسيس ومن إخراج فطين عبد الوهاب.
وعلى الرغم من أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه وحتى الآن بعد مرور أكثر من 60 عاما إلا أن الفيلم تضمن بعض الأخطاء التي ربما أفقدت المشاهدين متعة المشاهدة.
ويظهر هذا الخطأ في أحد المشاهد التي تجمع إسماعيل ياسين وميمو رمسيس الذي جسد دور زعيم عصابة هارب من العدلة وفي هذا المشهد يتعرض إسماعيل ياسين للتهديد من ميمو رمسيس ويتلقى ضربة بالسلاح الأبيض على وجهه.
ولكن في المشهد التالي نجد أن الجرح على وجه إسماعيل ياسين قد اختفى.
تدور أحداث الفيلم حول عسكري بوليس يسيء التصرف ويهرب منه رئيس عصابة قبل إيداعه إلى مستشفى الأمراض العقلية وخوفًا من عقابه بتهمة الإهمال، قرر أن يدخل المستشفى باسم المجرم.