«يعني إيه فؤاد المهندس مفيش في حياته حد يدلعه؟».. هكذا تساءل المحاور مفيد فوزي معبرًا عن دهشته من الإحساس الذي عبّر عنه أستاذ الكوميديا، وتأكيده أنه يفتقد للحنان والدلع، ومن صدق كلماته لم يستطع من أضحكنا سنوات طويلة الحيلولة دون سقوط دموعه رغمًا عنه.
فؤاد المهندس الذي تمر اليوم ذكرى رحيله عام 2006، عاش محبًا للحياة، مخلصًا للفن، باحثًا عن الحب، يستمد طاقته من الحنان الذي يمنحه الآخرون له، قالها في لقاء تليفزيوني نادر مع مفيد فوزي «شوف أنا أدلّع وألاقي الحب والحنان والعواطف أكون وقتها في أوج طاقتي الفنية».
ذكرى وفاة فؤاد المهندس الباحث عن الحب
وفي وسط حديثه أشار فؤاد المهندس إلى أنه يقوم بتدليل نفسه لعدم وجود شريكة حياة تقوم بذلك، يقاطعه مفيد فوزي «مش متخيل أن هذه القمة بيدلع نفسه، يعني ايه مفيش في حياته حد يدلعه ويهننه ويطلع كل اللي في قلبه المخزون العظيم ده»، لم يتمالك أستاذ الكوميديا نفسه تاركًا لدموعه تنساب على وجنتيه ليقول بمرارة «أنا مش لاقي حد يدلعني.. مفيش حد ينتظرني على الغدا».
وفاة أستاذ الكوميديا في 2006
ويستطرد فؤاد المهندس بكلماته «كانت أمي الله يرحمها تدلعني وبابا يدلعني عارف فؤاد ينتج إزاي؟، صفية المهندس أختي ساعات تدلعني بس مش فاضية عندها بيتها وشغلها وجوزها، القريبين بيحاولوا يدلعوني، بس مفيش شريكة حياتي تكون جنبي».