فن

الليلة التي بكى فيها الشاويش عطية من إسماعيل ياسين.. هذا ما فعله به!

المصدر
بهاء حجار

«متزعلش من سُمعة معلش».. كلمات واسى بها الفنان فريد شوقي، زميله الفنان رياض القصبجي، خلال زيارته له في محنته المرضية الأخيرة التي أودت بحياته، خصوصًا مع بكاء «القصبجي» حزنًا وألمًا بسبب عدم سؤال صديقه إسماعيل ياسين عنه في أزمته الصحية وإصابته بشلل نصفي منعه من الحركة والخروج من المنزل.

قبل نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، وخلال تصوير فيلم «أبو أحمد» بطولة فريد شوقي ومريم فخرالدين ومحمود المليجي، تعرض رياض القصبجي الذي يمر اليوم 120 عامًا على ذكرى ميلاده باعتباره من مواليد 13 سبتمبر عام 1903، لأزمة صحية تسببت له بالشلل وجعلته طريح الفراش حتى وفاته عام 1963.

بكاء رياض القصبجي بسبب إسماعيل ياسين

حالة نفسية سيئة مّر بها رياض القصبجي، الذي اشتهر بتجسيد شخصية «الشاويش عطية» في عدد من الأفلام مع إسماعيل ياسين، وذلك بسبب تجاهل الأخير له وعدم الحرص على زيارته، وهى الشكوى التي نقلها بدموعه إلى فريد شوقي في واحدة من زيارته له، ليحاول ملك الترسو التخفيف عنه، وذلك حسب تصريحات تليفزيونية سابقة لنجله فتحي القصبجي.

أصيب رياض القصبجي بالشلل

«لم يشارك إسماعيل ياسين في جنازة والدي، ولم يقدم واجب العزاء للأسرة »، كلمات عبر بها نجل رياض القصبجي، عن مدى الحزن الذي عانى منه والده بسبب صديقه المقرب بالرغم من عدم وجود أي خلافات سابقة بينهما: «شوفت أبويا يبكي بالدموع في مرضه بسبب عدم سؤال أصدقاءه عنه».

ومن أبرز الأفلام التي حملت اسم إسماعيل ياسين، وجسّد فيها رياض القصبجي شخصية «الشاويش عطية» هي: في الأسطول، في الجيش، البوليس السري، في الطيران، ابن حميدو، بوليس حربي، بخلاف أدوار الشر والتمرجي والمعلم في أفلام الأنسة حنفي، والمليونير، وإسماعيل ياسين في مستشفى المجانين، وإسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة.