فن

في عيد ميلاده.. صورة نادرة لزوجة كاظم الساهر التي طلّقها ومات قهراً عندما ماتت

المصدر
بهاء حجار

علاقة من نوع خاص جمعت الفنان العراقي كاظم الساهر وطليقته أم أولاده حتى رحيلها عن الحياة، الاحترام والمودة والصداقة هي عنوان العلاقة بين الطرفين، وهو ما جعل القيصر يتحدث عنها في معظم لقاءاته التلفزيونية التي ظهر بها.

الفنان كاظم الساهر يحتفل اليوم 12 سبتمبر بعيد ميلاده الـ66، ويُقدم «هُن» لقطات من حياته وعلاقته بوالدة أبنائه التي توفيت قبل سنوات، وكيف تحدث عنها خلال اللقاءات التي ظهر بها.

تحدث كاظم الساهر، خلال استضافته في برنامج «معكم»، مع الإعلامية منى الشاذلي، عن المرأة في حياته، وكيف تأثر برحيل زوجته أم أولاده، «برحيل أم الأولاد، الهذي اللي أصبنا بيها لا أتمناه للأعداء ولا لأسوأ الناس، كنا منفصلين منذ زمن، أي شيء يخص الأولاد كنا علطول الاتصال بينا، كانت دائما توصيهم وتدعي لهم ومتعمقة في الدين، وأنا كنت مرتاح ومطمن هي مسؤولة عن كل شيء، كانت الحميمية موجودة بينا، لحد الظرف اللي مرينا بيه، لحد الآن أدخل البيت بعد ما مصدقين الحقيقة».

«المرأة هي كل شيء في البيت، ومش مصدق أن زوجتي ماتت»، عبارة واصل من خلالها «القيصر» الحديث عن زوجته الراحلة، «الرجل الذي لا يحترم زوجته أو يتعالى عليها أو يسمع كلام أو يضربها يعتبر أكبر جبان، لو تسألي أي رجل عن بنته لو تعرضت لشيء من هذا القبيل هيتجنن».

وعن أكثر القصائد التي غناها القيصر للمرأة والتي تعبر عنه بشكل خاص، قال: «الحياة لأن أخذتني كتير بعيد، كنت أضعف من الضعيف».

كواليس الزواج والانفصال

وكان تحدث الفنان كاظم الساهر، في أحد البرامج التلفزيونية عن كواليس الزواج والانفصال عن زوجته أم أولاده عروبة الساهر، مع الإعلامية وفاء الكيلاني، خلال عام 2016، والتي تقدم لها حينما كان في عامه الـ19، وتزوج منها وهو بعامه الـ21، «الحياة بينا كانت غير مستقرة في البداية بسبب عملي وتنقلاتي وكثرة سفري، بخلاف الحالة المادية أنا ظلمتها معايا، مكانش فيه إلا كيس بطاطس نتغدى ونتعشى بيه، حتى حدث الانفصال».

وعن كواليس الانفصال قال القيصر: «سامحتني ووقت ما زارت الكعبة اتصلت بيها وقالت إنها مسامحة، وظلينا أصدقاء».

المرأة بعيون كاظم الساهر

وأثناء استضافته مع الإعلامية هالة سرحان، تحدث عن والدة أبنائه أيضا: «لولا النساء ما عشنا.. هي المربية والمعلمة وهي التي علمتنا الطريقة الصحيحة في الحياة والأدب، أنا اتنازل واعتذر، وانزل على ركبي».