مر نحو 40 عاما على عرض فيلم "درب الهوى" الذي يعد من أهم الأفلام التي انتجت على مدار تاريخ السينما المصرية.
يضم فيلم "درب الهوى" مجموعة كبيرة من النجوم مثل مديحة كامل ويسرا ومحمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي وفاروق فلوكس ويسرا وشويكار وحسن عابدين ومن إخراج حسام الدين مصطفى.
وعلى الرغم من أن الفيلم حقق نجاحا وقت عرضه عام 1983 وحتى هذه اللحظة لكن هذا لم يمنع وجود بعض الهفوات التي ربما تفقد المشاهدين المتعة المطلوبة.
ويكمن هذا الخطأ في أحد المشاهد التي تجمع مديحة كامل وفاروق الفيشاوي ومحمود عبد العزيز حيث يرفع الأخير السلاح على كل من مديحة كامل وفاروق الفيشاوي ويظهر الميكروفون بوضوح في الكادر.
وتدور قصة الفيلم حول (حسنية) التي تدير فندقها للدعارة في منطقة درب طياب بمعاونة (صالح)، ويتردد على الفندق (مراد) وصديقه (عبدالعزيز) الأستاذ الجامعي الذي يقع في غرام (أوهام) مقرراً الزواج منها، بذات الوقت يتودد (مراد) لـ(سميحة) ويوهمها بحبه فيتفقان على سرقة مصوغات (حسنية) بمساعدة (صالح) بعد أن توهمه (سميحة) بحبها.