تصدر الفنان المصري عادل إمام، حديث الجمهور والسوشال ميديا بعد انتشار الكثير من الأخبار المتضاربة حول وضعه الصحية واضطرار عائلته لوضعنه تحت الإقامة الجبرية بعد إصابته بالزهايمر مما أثار قلق جمهوره الواسع.
أثارت تصريحات الفنانة مادلين طبر التي طالبت بالإفراج عن الزعيم مشيرة إلى أن اولاده فرضوا عليه الإقامة الجبرية ويمنعون عنه الزيارات والاتصالات بعد إصابته بالزهايمر حالة من القلق والجدل بين جمهوره.
ومع حرص نقيب الفنانين المصريين الفنان أشرف زكي نفي هذه الأخبار،’ والتأكيد على ان الفنان المصري اعتزل وأنه في تواصل دائم مع أبناء إمام، إلا أن الجمهور ما زال يطالب بخروج الزعيم بنفسه للحديث مع جمهوره.
تضاربت الأنباء في الفترة الأخيرة حول الوضع الصحي للفنان المصري عادل إمام وحقيقة حجز أبنائه عليه بسبب معاناته مع الزهايمر ومشاكل تقدم العمر، ومع استمرار نفي عائلته لهذه الأخبار ما زال الجمهور يشكك في الأمر ويطالب بخروج الزعيم بفيديو او تسجيل.
وعلى صعيد متصل أثار الإعلامي محمد الباز الكثير من الجدل بعد تصريحات تشير إلى إن إمام تحت الإقامة الجبرية، بسبب مشاكل "تقدم العمر" وأنه بالفعل تحت الإقامة الجبرية من قبل أبنائه، وأن هدفهم حمايته والحفاظ على تاريخه مشيرًا إلى أنه من الصعب أن ينخرط بالمجتمع بسبب مشاكل تقدم العمر بعد وصوله لسن الـ 85 عامًا.
انتشر فيديو عبر السوشال ميديا يوضح حقيقة ما يعانيه الفنان المصري، دون الكشف عن مصدر الاخبار المتداولة في الفيديو التي تشير إلى إن إمام الذي سبق وأن قدم فيلم زهايمر مع مواطنه الفنان الراحل سعيد صالح، مصاب بمرض الزهايمر ما يتسبب له بالكثير من النسيان.
وأضاف الفيديو إن إمام كان من المفترض ان يعود إلى الجمهور من خلال فيلم سينمائي من إنتاج شقيقه وإخراج ابنه رامي إمام، لكنه واجه صعوبة كبيرة في حفظه للنص مما جعل عائلته تتراجع عن تصويره.