في ١٤ أغسطس ٢٠٢٠ رحلت عن عالمنا النجمة شويكار، واحدة من أهم وأشهر النجمات في تاريخ السينما المصرية.
شويكار كونت ثنائيا فنيا هاما مع زوجها الفنان الكبير فؤاد المهندس، وقدما أعمالا خالدة في السينما والمسرح، وصلت إلى أكثر من 160 عملاً فنيًا
وعلى الرغم من قصة حبهما الشهيرة إلا أنهما انفصلا بعد زواج دام 20 عامًا، ولم يوضح أي منهما أسباب الطلاق، حيث استحالت حياتهما كزوجين.
وروى محمد فؤاد المهندس، في لقاء تليفزيوني، الأمر بالقول إنه حزن كثيرًا لذلك هو وشقيقه أحمد ومنة الله ابنة شويكار، ولم يعرف أحد سبب انفصالهما، موضحًا أنه حاول أن يجعل أباه يتراجع عن هذا القرار، لكن المهندس تمسك بقراره.
ولكن ما لا يعرفه البعض أن هذين الزوجين لم تكن حياتهما الزوجية سعيدة، كما كان يبدو عليهما أثناء العمل معًا، إذ عاش الزوجان حياة مليئة بالتوتر والخلافات، بسبب غيرة فؤاد المهندس على شويكار.
ففي عام 1971 تم اختيار الفنان محمد خيري للقيام بدور البطولة مع الفنانة شويكار في أحد الأفلام، وما أثار غيرة "الأستاذ" أكثر كون الفنانة شويكار كونت علاقة صداقة قوية مع الفنان محمد خيري، ما تسبب بينهما في خلاف كبير وصل أشده حين حضر الثلاثة إحدى المناسبات الرسمية وجلس محمد خيري على نفس الطاولة التي جلس عليها الزوجان وانفعل فؤاد المهندس أمام الجميع وغادر فؤاد وشويكار المكان على إثره.
واستمرت الخلافات بينهما وكاد الأمر يصل للطلاق عدة مرات، وظلت علاقتهما الزوجية متوترة للغاية بعد هذا الحادث، ثم تم الانفصال عام 1980 أثناء عرض مسرحية "سك على بناتك".
وعلى الرغم من انفصالهما إلا أنهما ظلا محتفظان بعلاقة صداقة حتى رحيل فؤاد المهندس عام ٢٠٠٦
