كشفت حيثيات الدائرة الأولى مستأنف بالمحكمة الاقتصادية تفاصيل حبس الفنان أحمد فلوكس سنتين مع الشغل بتهمة سبّ وقذف لاعبة السلة السابقة ياسمين عزت.
ورحلت قوة أمنية مساء اليوم الإثنين الفنان الشهير إلى سجن وادي النطرون لقضاء مدة عقوبته.
وقالت المحكمة إن الجنحة رقم 594 لسنة 2021 مستأنف تتلخص وقائعها في إن النيابة العامة نسبت لـ"فلوكس" في 5 يوليو 2020 بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد بالجيزة؛ أنه قذف المجني عليها ياسمين عزت بأن أرسل لها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي عبارات وألفاظ تضمنت طعنًا في عرضها وخدشًا لسمعة عائلتها.
وأسندت النيابة له أنه سبّ المجني عليها بأن أرسل إليها عبارات وألفاظ تطعن في شرفها، كما تعرّض لها بإتيان أمور وإيحاءات جنسية وإباحية بملاحقتها عبر واتساب "فأرسل لها عبارات ذات طبيعة جنسية "، كما تعمد مضايقة المجني عليها بإساءة استخدام أجهزة الاتصال المضبوطة، بالإضافة لإرساله العديد من الرسائل الإلكترونية للضحية بكثافة دون رضائها، وكذا إدارة تطبيقي "إنستجرام وواتساب" لارتكاب وتسهيل ارتكاب الجرائم.
وأوضحت المحكمة في حيثياتها - حصل مصراوي على نسخة منها - أن المجني عليها قالت إنها تعرفت على المتهم من خلال أصدقاء مشتركين وأهدته 4 خطوط هاتف مميزة على سبيل الهدية، ثم طلبها للزواج لكنها وأهلها رفضوا طلبه.
وأوضحت أنها المتهم أرسل لها رسائل تهديد على واتساب ومن خلال أصدقاء، تحمل سبًا وقذفًا وتشهيرًا بحقها وسمعتها وسمعة أسرتها.
مواجهة المتهم بأقوال المجني عليها وكافة الرسائل المقدمة منها، أنكر صلته بها، لكن تقرير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بيَّن من فحص هاتفي الضحية تعرضها للسب والقذف والتشهير من المتهم بواسطة هاتفه.
وذكرت المحكمة أن محكمة أول درجة قضت في 27 مايو 2021 حضوريًا بحبس المتهم سنة مع الشغل وكفالة 5 آلاف جنيه وتغريمه 10 آلاف جنيه، فطعن بطريق الاستئناف وكذلك النيابة العامة التي دفعت بالخطأ في تطبيق القانون بتبرئة المتهم من الاتهام السادس المسند إليه "إدارة الحسابات لارتكاب الجريمة السالفة".
لم يحضر المتهم جلسة الاستئناف، فقضت المحكمة بسقوطه، وقضت بإجماع الآراء بحبسه سنتين وكفالة 50 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ مؤقتًا وتغريمه 200 ألف جنيه.
وطعن الفنان أحمد فلوكس بطريق المعارضة الاستئنافية في 23 سبتمبر 2021، ولم يحضر الجلسة بداعي المرض، وطلب محاميه أجل لحضوره، لكنه تخلف عن الحضور بجلسة 4 يناير 2022، فقضت المحكمة باعتبار المعارضة كأن لم تكن وتأييد الحكم.
