فن

هذه الطفلة ذات الخد الممتلئ تلقت 50 عرض للزواج وتزوجت 6 مرات بينهم ممثل كبير.. قوي الملاحظة سيعرفها

المصدر
بهاء حجازي

ينشر النجوم العرب صورهم من أيام الطفولة، حيث يتفاجأ الجمهور بأن كثير منهم لم يتغير في ملامحه، انما أصبح أكثر نضجاً في جماله.

ومن بينهم ممثلة ومذيعة مصرية. قدمت العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات وعملت كمذيعة ومقدمة برامج في الستينيات.

إنها الفنانة ليلى طاهر التي تعتبر واحدة من أجمل نجمات الزمن الجميل، ودائما ما كانت تختار أدوارها الفنية بعناية، وتتميز في الغالب بأدائها الراقي وأناقتها الشديدة.. 

لكن ما لا يعرفه الكثير، أن حياة ليلى طاهر الخاصة مثيرة للجدل، حيث تزوجت 5 مرات، الأولى وهي في الـ18 من عمرها، عندما تزوجت من رجل الأعمال محمد الشربيني، الذي أنجبت منه ابنها الوحيد، أحمد .

اسمها الحقيقي شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، من عائلة تمتد جذورها إلى أصول تركية، وولدت عام 1939، واهتمت أسرتها بتعليمها حتى حصلت على بكالوريوس خدمة إجتماعية.

من أبرز أعمالها في التلفزيون: يا ورد مين يشتريك، وعائلة شلش، ومسيو رمضان مبروك، والباب في الباب، وزواج بدون إزعاج، وعادات وتقاليد، والخماسين، والقاهرةووالناس، وعودة الروح، والرجل والدخان، وبيار الملح، وأنا ودموعي، ورمضان والناس، ومفتش المباحث، والباحثة، وملكة في المنفى.

كما شاركت في بطولة مسرحيات عدة، منها: الدبور، وعريس في إجازة، وسنة مع الشغل اللذيذ، وغراميات عفيفي، وكومبارس الموسم، وفخ السعادة الزوجية، ورصاصة في القلب.

تزوجت ليلى طاهر 6 مرات، الأولى وهي في سن الثامنة عشرة عندما تزوجت من رجل الأعمال محمد الشربيني، الذي أنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، وحدث الطلاق بسبب رفضه عملها في مجال الفن والتمثيلز

وتزوجت للمرة الثانية من المنتج والمخرج حسين فوزي، وهذا الزواج لم يستمر مدة طويلة، وبعد انفصالها تزوجت للمرة الثالثة من الكاتب نبيل عصمت، لم يستمر الزواج أكثر من عام.

وبعد انفصالها تزوجت من الفنان يوسف شعبان وكان الزوج الرابع، ولكن انفصلا ثلاث مرات خلال زواجهما الذي استمر أربع سنوات ، وأخيرًا تزوجت من الموسيقار خالد الأمير، وكان زواجًا ناجحًا واستمر عشر سنوات من عام 1981 ولكن تم الانفصال.

تلقت 50 عرضًا للزواج بعد انفصالها عن الموسيقار خالد الأمير، ولكنها رفضتها جميعًا وقررت التفرغ للفن.

الجدير بالذكر أن الفناناة ليلى طاهر قررت الاعتزال من أجل تفرغها لحياتها العائلية، وتقربها من أسرتها وأصدقائها أكثر، مشيرة إلى أنها يعرض عليها أعمال فنية ولكنها لا تناسبها، ولذلك رأت أنه يكفى ما قدمته من تاريخ طويل.

يمكن القول أنها خلدت اسمها في دراما المسلسلات المصرية وقدمت رصيدًا كبيرًا في هذا المجال، وتعتبر واحدة أحد أيقونات الجمال في عالم السينما والتلفزيون وخلدت اسمها بحروف من ذهب في ذاكرة الدراما.