فن

لن تصدّق من هذه المسنّة.. فنانة وملكة جمال تزوجت طيار الرئيس الخاص وابنتها فنانة شهيرة

المصدر
بهاء حجازي

تميزت عن بنات جيلها برقتها الزائدة وصوتها المبحوح ودلعها، وهذا ما لفت الأنظار إليها في البداية، لتقدم مجموعة من الأفلام الهامة في تاريخ السينما المصرية.

بدأت التمثيل في عمر الـ15 وغيّرت إسمها خوفاً من أسرتها ولدت عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، والتي إختارت إسم الشهرة "ماجدة"، في محافظة طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا في اللغة الفرنسية. 

والدها كان من كبار موظفي وزارة المواصلات، كما كان أحمد الصباحي من أفراد أسرتها يشغل منصب مجلس شورى القوانين وكانت أسرتها تمتلك العديد من الأملاك.

وهي في عمر الخامسة عشر قررت أن تمثّل بعد أن عرض عليها المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في فيلم "الناصح" عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، ولكنها طلبت منه تغيير إسمها على التتر إلى ماجدة حتى لا يعرف أحد من أسرتها، وقد نشبت مشاكل عديدة بين أسرتها وبين أسرة الفيلم أدت لتعطيل العرض لمدة عام كامل قبل أن تنجح الوساطة التي استقدمتها ماجدة في تهدئة الأمور، وفي اقناعهم بعرض الفيلم.

ثنائيات مع نجوم الفن وأفلام دينية وتاريخية مهمة بالرغم من الدلع المفرط الذي عرفت به ماجدة الصباحي في أدوارها، لكنها أيضاً قدمت العديد من الأعمال الهامة والدينية في مشوارها، فتنوعت اعمالها. كما أنشأت شركة إنتاج خاصة بها أسمتها "أفلام ماجدة" كان مقرها في عمارة الإيموبيليا، وعلى الرغم من عشق ماجدة للسينما لكنها رفضت العمل في المسرح، لرغبتها في ألا تكرر ما تقدمه يومياً على خشبة المسرح، وكان لها تجربة وحيدة في اﻹخراج من خلال فيلم "من أحب؟".

زواجها من إيهاب نافع

في عام 1963 نشأت قصة حب بينماجدة الصباحي وإيهاب نافع، وتعرفت عليه بالصدفة في حفل نظمته السفارة الروسية في القاهرة، وكان وقتها إيهاب نافع طياراً خاصاً للرئيس جمال عبد الناصر، وقد اصر على توصيلها إلى المنزل فاستغرقت التوصيلة ساعات ليدق قلبها، وبعدها ذهب إلى منزلها وطلب يدها من والدها واقيم حفل الزفاف في أحد الفنادق، وكشفت بأنه دفع لها مهراً قدره 25 قرشاً، وبأنها اشترت فستان الزفاف من الكويت.

إلا أن الزواج لم يستمر طويلاً فتم الطلاق اثناء رقصة تانغو بينهما في بيروت، وقد بررا الطلاق بالاختلاف في الطباع والمستوى الفكري واثمرت الزيجة عن ابنتها غادة، والتي أصبحت ممثلة وشاركتها في بطولة فيلمين هما "عندما يتكلم الصمت" و"ونسيت اني امرأة". وتعتبر هذه الزيجة الوحيدة في حياة ماجدة الصباحي.

وفى حوارسابق تحدثت غادة نافع عن قصة ارتباط وانفصال والدها ووالدتها قائلة: والدى كان ضابط طيران وعمل بالفن وشارك أمى بطولة عدد من الأفلام، وبدأ يتقرب إليها وكانت صديقاتها عندما يرينه يبدين إعجابهن به وبوسامته، وبالفعل تقدم لها وتزوجها».

وتابعت: «استمر زواج أبى وأمى 4 سنوات وجئت للدنيا فى السنة الرابعة من هذا الزواج، وبعدها وقع الطلاق بينهما، وبعد الطلاق ماما كان بيجيلها عرسان كتير فى مناصب مرموقة ولكنها كانت ترفض رغم صغر سنها، حتى أننى طلبت منها أن تتزوج».

توضح الابنة أن والدها الفنان إيهاب نافع بعد الطلاق حاول الرجوع لوالدتها ولكنها رفضت: «طلب منها العودة وحاولت أقنعها لكنها رفضت، وعاشت حياتها علشانى وعلشان الفن، بابا كان متجوز قبل ماما من السيدة ألفت خليل عبدالخالق ابنة الدكتور خليل عبدالخالق الطبيب الجراح وأنجب منها شقيقى أيمن، وبعد طلاقه من أمى تزوج عدة مرات ووصل عدد زيجاته إلى 13، أغلبهن أجنبيات ومن بينهن أرملة رأفت الهجان».

تحكى الابنة عن وقوف والدتها الفنانة ماجدة بجوار طليقها الفنان إيهاب نافع فى محنة مرضه قائلة: «بابا انفصل عن زوجته الألمانية أرملة رأفت الهجان، وبعدها تزوج أكثر من مرة وعندما أصيب بالمرض، لم تفارقه والدتى فى المستشفى وهى التى أخذت عزاءه».