اشتهر بـ "عم صميدة" واطلق عليه اسم صائد الفنانان نظرًا لأنه تزوج ما يزيد من 205 فنانة مصرية وعربية، كونه كان يعمل طبالًا للأفراح والحفلات داخل الوسط الفني المصري خلال ثمانيات وتسعينات القرن الماضي.
وفي سياق هذا التقرير، سنسلط الضوء على الهوية الحقيقية لعنتيل الفنانات وهو مصطفى عيد، من مواليد حي بولاق بالعاصمة المصرية القاهرة، اهتم منذ صغره بالفن والفنانين على اختلاف جنسهم سواءً ذكورًا او اناثًا، على الرغم من رفض اسرته لذلك ومحاولتهم ابعاده عن هذا الطريق إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل وانتهى الأمر بهم إلى اعلان البراءة منه.
وكان مصطفى يعزف على "الطبلة" بشكل مبهر، ولافت للغاية في فرقة تدعى "صميدة"، ومع اجتياحه لعالم الفن بهذه القوة وتفرده على مسرح طبالين مصر، زادت علاقاته مع الفنانات أو الفتيات اللاتي رغبن في الشهرة ودخول ساحة الفن، وهو ما فتح له طريقًا طويلًا من الزيجات التي بلغت 205 زيجة.
حيث تزوج صميدة اولا من فتاة تدعى "مديحة"، ودفع وقتها مهرًا قيمته 15 جنيهًا، وعدم رغبتها في الأنجاب سبب انفصاله عنها بعد عام، كما تزوج من فتاة لمدة 24 ساعة، ثم تزوج اخرى واستمر معها يوم واحد فقط، بعد أن اكتشف وجود حروق كثيرة في جسدها.
وكان اشهر زواج له هو من النجمة نجوى فؤاد، وقال إنه دفع مهرها ربع جنيه، فيما تزوج المطربة الشهيرة فاطمة عيد، وعلى مدار حياته تزوج "صميدة" من أكثر من 205 سيدة، بين زواج رسمي وأخر عرفي وأغلبها من الوسط الفني.
ولكنه كان دومًا يري أن أفضل زيجة هى تلك التى جمعته بـ "ديدي" وهى فتاة من أصول فرنسية، أشهرت إسلامها من أجله، وكانت تفعل كل ما فى وسعها من أجل أن تحصل على رضاه.
ولأن معظم زيجاته كانت بعقود رسمية وعلى يد مأذون، فقد طالب بدخوله موسوعة جينس للأرقام القياسية، حيث ذكر أنه الأجدر بلقب "شهريار القرن".