نعت الفنانة عفاف شعيب، “عبد الله” نجل الفنانين شمس البارودي و حسن يوسف، قائلة، إن جنازته كانت مؤلمة، وشهدت صدمة ومشاعر مختلفة، مشيرة إلى أن نجل حسن يوسف كان يسبح جيدا، وهو من نوع الشباب الهادئ المحترم، رأيته مرتين أو ثلاثة منذ مدة طويلة.
وكشفت “شعيب”، خلال مداخلة ببرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، عن ماقالته لها الفنانة شمس البارودي عن حديثها مع زوجها حسن يوسف ورفضها السفر للمصيف هذا العام، حيث قالت: "قولتله مش عايزة أروح السنة دي.. قاللي لازم أروح.. وكانت منهارة.. وبيقوللي راح لقضاه".
وأضافت عفاف شعيب، كلام الحاج حسن يوسف، أن ابنه نزل الساعة 12 ظهرا أول أمس، وغاب لفترة طويلة، وبحثوا عنه كثيرا، ثم أبلغنا الشرطة الساعة 3.30 فجرا، ووجدوا الجثة عائمة على سطح المياه.
رغم التحذيرات
وواصلت حديثها: “كان فيه تحذيرات طول اليوم، ودي الحتة اللي تعباهم نفسيا، والموج كان عالي، وأعتقد إنه نزل رغم التحذيرات، وده كان قضاء الله”.
وأشارت الفنانة، إلى أن عبد الله حسن يوسف، لم يكن متزوجا، ورافض للزواج، لكن والدته كانت تعد له شقته، واقتربت من الانتهاء من تجهيزها، لافتة إلى أن الراحل أخبر والدته منذ 3 أيام، أخبرها برغبته في الزواج، وأن تختار له هي العروس، بقولها: “شمس قعدت تقول: عروستك في الجنة يا عبد الله، كان سندي، وأكتر أبنائي وفاء”.