رحب الشيخ حمود سعيد المخلافي اختياره رئيسا للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية، مجددا تعهده بمواصلة الكفاح والتضحية من أجل استعادة الدولة والجمهورية والديمقراطية.
وقال المخلافي في بلاغ عقب إشهار المجلس الأعلى للمقاومة بمدينة مأرب، إن هذا الإعلان الذي وصفه بالتاريخي، عكس حرص وإصرار قادة المقاومة على توحيد الجهود وإعادة تصويب الفعل المقاوم نحو التحديات الآتية من الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، في ضوء تعثر جهود استعادة الدولة اليمنية.
وأكد الشيخ المخلافي، أن ضمان حق اليمنيين في العيش المشترك تحت مظلة القانون، هو الطريق الذي شقته المقاومة الشعبية منذ الأيام الأولى للانقلاب على الشرعية وعلى خيار الشعب في الانتقال السلمي الديمقراطي الى مرحلة الاستقرار.
وشدد الشيخ المخلافي، على ما ورد في بيان المؤتمر التشاوري، بشأن موقف المقاومة الشعبية الداعم لشركاء الكفاح والنضال وفي مقدمتهم الجيش الوطني وانفتاحه على كل من أشهر سلاحه في وجه الانقلابيين.
وأكد أن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية لن يحيد عن الإجماع الوطني حول الثوابت المتفق عليها، وسيبقى سندا للشعب وشرعيته.
كما أكد المخلافي حرص مجلس المقاومة على العلاقة البناءة مع قائدة التحالف وصولاً الى تحقيق التطلعات في إزالة كافة الصعوبات التي تقف أمام مهام استعادة الدولة اليمنية.
