أعلنت لجنة موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اعتزامها بدء خطوات تصعيدية ضد الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت.
وقالت لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام "حرو"، إن التصعيد سيبدأ الثلاثاء"11 يوليو" بوقفات شعبية في جميع مديريات المحافظة؛ للمطالبة بانتزاع ما قالت إنها حقوق حضرموت والاحتجاج ضد فساد الحكومة.
واتهمت اللجنة الموالية للانتقالي، السلطة المحلية في المحافظة بالتلاعب بالإيرادات المالية، وسط انهيار الخدمات الأساسية. داعية أنصارها للمشاركة الفاعلة في التصعيد، محملة السلطة المحلية والحكومة مسؤولية عواقب ما تصفها بحرب الخدمات.
والجمعة الماضية، خرج المئات من أنصار المجلس الانتقالي في تظاهرات متفرقة بمدن محافظة حضرموت، بمناسبة ما اسموه "يوم الأرض الجنوبي".
ورفع المتظاهرون أعلام الدولة الشطرية، وشعارات مطالبة بالانفصال واخراج القوات الحكومية من وادي حضرموت، والتمسك بالمجلس الانتقالي كممثل وحيد للجنوبيين. وطالب البيان الصادر عن الفعاليات بإعادة تقييم مسألة جدوى الشراكة في الحكومة، مشيرا إلى أن الرهان على تحسين مستوى الخدمات، لم يتحقق منه شيئا.