طالبت الحكومة اليمنية يوم الإثنين، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بالضغط على ميليشيا الحوثي لتحييد العملية التعليمية عن الصراع والتوقف عن توظيفها أداة في حروبها.
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام والثقافة في الحكومة معمر الإرياني، نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" تعليقاً على فرض مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مشرفين تابعين لها على المدارس الأهلية في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.
واعتبر الوزير الخطوة الحوثية بأنها "خطوة تصعيدية تندرج ضمن مساعيها لإحكام السيطرة على العملية التعليمية بشكل كامل".
وقال الإرياني إن "مليشيا الحوثي الإرهابية عمدت منذ انقلابها على الدولة إلى استغلال العملية التعليمية والمدارس والمناهج الدراسية، وتوظيفها أداة في الحرب، في تهديد خطير للنسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وقيم التنوع والتعدد والتعايش بين اليمنيين".
وأشار الارياني إلى "ما تقوم به مليشيا الحوثي من غسل لعقول مئات الآلاف من الطلبة والطالبات، وتفخيخها بالأفكار الظلامية المتطرفة الدخيلة على بلدنا ومجتمعنا والمستوردة من إيران، وتحويلها إلى أوكار لاستدراج وتجنيد وتدريب الأطفال ومعامل لتفريخ الإرهابيين".
وطالب الإرياني "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بممارسة ضغوط حقيقية على قيادات المليشيا الحوثية لتحييد العملية التعليمية عن الصراع، والتوقف عن ممارساتها التدميرية التي تقوض دعوات وجهود التهدئة وتعمل على نسف فرص إحلال السلام في اليمن".