أكد الفنان كريم الكسار حفيد الفنان الراحل علي الكسار الأنباء المتداولة عن مقتل شخص من العائلة منذ ساعات دهسا في البحيرة على يد تاجر ونجله.
وفي تصريحاته لموقع FilFan.com، قال الفنان كريم الكسار إن الخبر صحيح وأن هذا الشخص يدعى عمرو وينتمي لعائلة الكسار من محافظة البحيرة وخاصة أن العائلة كبيرة وفي كل المحافظات ولكنه ليس حفيد من الدرجة الأولى للفنان الراحل.
جدير بالذكر أن الفنان كريم الكسار قدم مؤخرا، عروضا مسرحية مستقلة بفرقة "أحفاد الكسار"، والتي استعاد بها روح علي الكسار إلى خشبة المسرح مرة أخرى.
وملك الكوميديا، وملك المسرح، علي الكسار، اسمه الحقيقي علي محمد خليل سالم، ولد في السيدة زينب عام 1887، استخدم اسم عائلة والدته "الكسار"، وأصبح اسمه الفني علي الكسار.
عمل عدة وظائف وهو صغير، منها استورجي مع والده، وطباخ، وتعرف على النوبيين وتعلم لغتهم، ثم اتجه إلى التمثيل عام 1908، في فرقة دار التمثيل الزينبي، ثم فرقة جورج الأبيض، ثم كان الانتشار عن طريق كازينو "ديباري"، ثم وصل لقمة المسرح على مسرح "الماجستيك"، بداية من عام 1919.
عمل مع أهم المؤلفين مثل بديع خيري، ورافقه الكاتب أمين صدقي، في كتابة الكثير من المسرحيات وترجمة مسرحيات عالمية، وعمل أيضًا مع سيد درويش في الكثير من المسرحيات، وكان سيد درويش يلحن له المسرحيات، وعمل معه أيضًا الشيخ زكريا أحمد، وقدم العديد والعديد من نجوم السينما المصرية في مصر، كانت بدايتهم في فرقته المسرحية، وسافرت الفرقة عدة دول منها بلاد الشام.
كان تنافس المسرح بين الكسار ونجيب الريحاني، وقدم شخصية النوبي عثمان عبد الباسط، لتنافس بقوة شخصية نجيب الريحاني، "كشكش بيه"، وعلى الكسار هو أول من غنى أغنية "محسوبكوا انداس" لسيد درويش في رواية "ولسة" 1919.
بدأ الكسار في السينما عام 1920، في فيلم روائي قصير حمل اسم "الخالة الأمريكية"، ولكن كانت البداية الحقيقة في فيلم "بواب العمارة" (1935)، ثم "غفير الدرك"، ثم توالت الأفلام مثل "سلفني 3 جنيه"، و"علي بابا والأربعين حرامي" وغيرها، ولكن كانت الطاقة التمثيلية الكبيرة في المسرح.
رحل علي الكسار في مثل ذلك اليوم عام 1957، 70 عاما أفنى منها 50 عاما في المسرح والسينما والتمثيل، وتوفي في مستشفى القصر العيني.