بدأت اليوم في العاصمة السويدية ستوكهولم فعاليات منتدى اليمن الدولي لمناقشة الوضع السياسي ومساعي السلام والملف الاقتصادي في اليمن.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للفعالية، مشاركة كل من وزيرة خارجية السويد آن لينده، والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، والوزيرة والدبلوماسية السابقة أمة العليم السوسوة و ورئيس الوزراء السابق خالد بحاح.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن في افتتاحية المؤتمر، إنعلى قادة اليمن أن يقرروا منح السلام فرصة وتقديم تنازلات والحل في اليمن يلزم عملية سياسية شاملة.
ونوه بأن " الهدنة بين الأطراف هشة لكنها قائمة وعلينا أن نحميها."
وزيرة خارجية السويد آن ليندي، اكد استعداد بلادها مجددا لاستضافة المحادثات اليمنية وتوفير مساحة عندما يكون هناك استعداد للقاء.
ودعت ليندي كافة الأطراف في اليمن إلى الالتزام بالهدنة وهو الأمر الذي سيمهد الطريق للسلام في اليمن حسب تعبيرها.
وينظم المؤتمر الذي تستمر أعماله ثلاثة أيام مركز صنعاء للدراسات بالتعاون مع أكاديمية فولك برنادوت، ويشارك فيه نحو 200 شخصية بينهم مسؤولون حكوميون، وقادة كبار من مختلف الأطراف وسياسيون ونشطاء وباحثون وقادة مجتمع مدني ووسطاء دبلوماسيون ودوليون.