أكد السفير اليمني لدى تركيا محمد صالح طريق، اليوم الخميس على أهمية توحيد الجهود والتنسيق في مجال التبادل الثقافي والصحي، وتفعيل مجالات التعاون الاقتصادية والإنسانية بين اليمن وتركيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير طريق مع سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي.
وجرى خلال القاء مناقشة جملة المن المواضيع والقضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
كما أكد السفير طريق على أهمية الدعم الإقليمي والدولي، وخاصة الدعم التركي والوقوف إلى جانب الشرعية اليمنية حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.
وتطرق السفير إلى التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة الشرعية والتي قوبلت بتعنت جماعة الحوثي، وعدم استجابتها للدعوات الأممية وخاصة فك الحصار عن مدينة تعز، وأعمال القرصنة والإرهاب في منطقة البحر الأحمر، وافتعال أزمة خزان صافر، وخطورة وضعه على البيئة، إذا ما تم تسرب منه الوقود.
وأشار طريق إلى أهمية دور تركيا في دعم واستقرار اليمن ووحدته واستقراره، معتبرا أن المواقف التركية تجاه اليمن دليل على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية على عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، منوهاً إلى أن التعاون مع اليمن يأتي ضمن أولويات تركيا، لاسيما في الملف الصحي والاقتصادي والإنساني.
وقال أونال إنه سيعمل على إعادة تفعيل المنح العلاجية عبر التواصل مع الجهات المعنية، وتقديم المزيد من الدعم في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والإنسانية والتنموية.
وأضاف أن تركيا تدعم خيارات السلام بين الأطراف اليمنية، وحل خلافاتها بالطرق السلمية، مؤكدا استمرار تركيا في الوقوف إلى جانب اليمن ووحدته واستقراره.