دعت الحكومة اليمنية، الخميس، الدول الصديقة في أوروبا إلى منع الجهات التجارية عن بيع أثار يمنية في مزادات عدد من المدن الأوروبية.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إنها "رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض بعض القطع الأثرية اليمنية للبيع في عدد من المدن الأوروبية"
ووجهت الخارجية السفارات المعنية بالتواصل مع وزارات الخارجية في الدول المعنية لمنع ذلك، مطالبة "بتسليم تلك القطع للجهات المختصة اليمنية كونها أثار يمنية لا يحق لأحد التصرف فيها بأي شكل من الأشكال".
وأشارت إلى أنها تدرس جميع الخيارات والسبل المتاحة لاستعادة تلك القطع باعتبارها حق من حقوق الشعب اليمني لا يمكن التفريط فيه او التنازل عنه.
كما طالبت الدول الصديقة في أوروبا بمنع الجهات التجارية، التي أعلنت عن بيع أثار يمنية في المزادات إلى وقف تلك الإجراءات، وتفهم الحساسية الشديدة والرفض التام من قبل الحكومة اليمنية والشعب اليمني لبيع أي قطعة أثار يمنية، لارتباطها الوثيق بالحضارة اليمنية العريقة وتاريخها المجيد.
وفي مارس الماضي، كشف الباحث اليمني في مجال الأثار عبدالله محسن، عن بيع 24 تحفة أثرية يمنية نادرة بأكثر من مليوني دولار، في دار مزادات سوذبي العالمي بالعاصمة البريطانية لندن.
وأفاد الباحث محسن عبر حسابه بالفيسبوك حينها، "بأن مجموعة الأثار بيعت في المزاد بمبلغ (2,547,264) دولار، وكان أعلى سعر لقطعة أثرية من المجموعة (663,670) دولار، وكلها من مقتنيات ورثة رجل أعمال يدعى أنتوني بيس".