من رحم المعاناة، تخرج حياة جديدة، فرغم الكارثة التي حلت في الشمال السوري من جراء الزلزال، تمكنت امرأة سورية من وضع مولودها وهي تحت الأنقاض، إلا أنها هي لم تتمكن من البقاء على قيد الحياة.
وأورد ناشطون محليون وصحف عالمية نبأ ولادة طفل في منطقة حلب التي تأثرت بشدة بالزلزال، حيث وثق مقطع أحد عمال الإنقاذ وهو ينتشل الطفل ويهرول مسرعا من أجل إسعافه.
وكتب ناشطون أن الواقعة حدثت في بلدة جنديرس وأن أسرة الطفل كانت نزحت من دير الزور.
وكتب الناشط عمر مدنية: "مهجّرة من دير الزور تلد طفلها ثم تموت مع عائلتها بأكملها في جنديرس ريف حلب جراء الزلزال".
وتسبب الزلزال، الذي تبعته عدة هزات ارتدادية قوية، بمقتل أكثر من 5 آلاف شخص في تركيا وسوريا، وبإصابة وتشريد الآلاف في ظل برد قارس، لكن الحصيلة لا تزال أولية.
وسقطت مبان بأكملها فوق رؤوس قاطنيها. وبدت الأضرار جسيمة في المناطق الأقرب إلى الحدود التركية مثل مدن أعزاز وجرابلس وجنديرس (شمال حلب) وسرمدا (شمال إدلب).