تعريف جديد لدولة قطر الشقيقة والمنطقة بشكل عام يكتب مع فصول كأس العالم، التظاهرة الرياضية الأكبر في العالم، وفي حقيقة الأمر فإنها تتجاوز إطارها الرياضي لتكون مناسبة رياضية ثقافية سياحية إنسانية أيضا، تتداخل فيها مختلف الجنسيات بأطيافهم وألوانهم، وتتقلص مساحات التفرقة والتمييز، إلا من هتافات المؤازرة والمناصرة بروحها الرياضية.
القدرة على استضافة حدث عالمي بهذا الحجم أمر يدعو للفرح، نتوحد معه كأمه عربية واحدة ونرسم صورة مغايرة عن الإنسان العربي، وكيف أن أوطاننا وثقافتنا وديننا يتسع لقبول الآخر، وأن مخزوننا الثقافي وإرثنا الحضاري يتسق مع القيم السليمة التي فُطرت عليها البشرية.
كل الأمنيات لقيادة دولة وقطر وشعبها بالنجاح الباهر في إدارة هذه المناسبة الإستثنائية.
وكل التوفيق لمنتخباتنا العربية المشاركة في المونديال العالمي.