العصر الذهبي للحضارة العربية والإسلامية يعود من قطر ..
توظيف مدهش لحدث كأس العالم وتحويله لحملة عالمية للتعريف بالإسلام والعرب.
أكثر من مليون شخص من مختلف دول العالم ومن مختلف الديانات واللغات العالمية سيتعرفوا على الدين الإسلامي بشكله الحقيقي،
وعلى الوجه المشرّف للعرب وحضاراتهم العريقة.
طرقات مملوءة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تعكس سماحة الإسلام وجماليته، وتنفي الصورة الار هابية التي ابتدعوها ونشروها لدى المجتمع الغربي.
مكبرات صوت تملأ الملاعب تُسمع جميع الحضور بالأذان وشهادة
"أن لا إله الا الله وأن محمد رسول الله"
باركودات في أماكن السكن وكتيبات بجميع اللغات واستدعاء علماء ودعاة، وحملات دعوية في المولات واماكن التجمعات جميعها تعرّف بالإسلام.
قطر فرضت هيبتها وشرفتنا كعرب بشروطها التي أجبرت الجميع على الالتزام بها، أما موضوع ميريام فارس وأخواتها فطبيعي ان يكون هناك توازن في الجانبين كي تخرج بفائدة أفضل من لا شيء.