يقدم القضاة وقبائل المناطق الوسطى درس جمهوري شجاع وتاريخي في شهر الجمهورية المقدس سبتمبر ويعرف القضاة بنزعتهم المدنية القانونية والقبائل غير النافذين بحذقهم الاجتماعي ان السلطة السلالية الغاشمة واذرعها الاعلامية هي المولغة في دم الضحايا ومااكثر الضحايا في إب التي تعيش انفلات مروع من قضية الشهيدة رباب بدير الى الشهيد القاضي حمران الى الانفلات المسلح في المدينة.
وبين القاتل والضحية يبرز محمد العماد كوالغ في الدم ذلك ان مهمته التمهيد لمحمد علي الحوثي ولجنته العدلية اضافة لمهمة حزبية تتمثل بالسيطرة على جناح معين من حزب المؤتمر بقيادة الزنم ومؤتمر اب.
بينما للكحلاني بقية التركة فيما يتعلق بمؤتمر صنعاء والقاهرة ومن خلال لوبي متكامل.
الغريب ان محمد العماد عندما عمل نثره وقع بالحفرة تذكر اخواله اليمنيين وعندما حدث الانقلاب وبنشوة القوة تذكر اجداده السلاليين وشتم اخواله وقال ان الحمييريين يهود.
كتب متبجحا ان اخواله واخوال ابوه من بيت الحجري والمقبلي وسرد اسماء جداته اليمنيات التي وصفهن باليهوديات في مقطعه الشهير الذي اهان فيه هوية اليمنيين.
بالمقابل سيكون من الصادم لمن لايعرف ان خال ضابط الربط السلالي بين الحوثييين وحزب الله زيد الذاري هو الشهيد الزبيري بل ان الذاري كقرية تهوشمت بينما هي حميرية اريانية لكن ضمن تكثير السواد تم ضمهم للمشجر السلالي.
وفي ذات مقابلة سأله عارف الصرمي لماذا حاد عن النهج الجمهوري نهج خاله الشهيد هرب من السؤال بحذلقة مزرية.
الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عاش التمييز والعنصرية بكل تفاصيلها كونه كان ينحدر من ام غير سلالية كانت خالته لاتراه ندا لاخوته كان الاكتمال السلالي ناقص فأخواله يمنيين وليسوا سلاليين ومع ذلك لم نجد له اطروحة فكرية تدين هذا الفكر العنصري باستثناء حديثه الشفهي والمكتوب عن القصة دونما الكشف عن الحذور الفكرية والاجتماعية للدمار.
بعض الذين لايدركون للجذور الفكرية والاجتماعية للصراع في اليمن يتعاملون من خلال المفاهيم المعلبة والجاهزة ومن برج عاجي يعتقدوا ان السردية التي حفظوها من الأدبيات العالمية هي التي تفسر الصراع ومسألة الاسقاط التاريخي لدولة اليمنيين واغراق اليمن بالجريمة وتعميم الذعر والعنف والارهاب ويتغافلوا عن الجذور الفكرية والاجتماعية للصراع.
يتجاهلون معضلة الاندماج عبر التاريخ للذين رفضوا اليمننة و الجمهورية والديمقراطية وكل اشكال الاندماج التي طرحت لهم من خلال الدولة الحديثة والتحولات الواسعة في الحوار التي انقلبوا عليها وكانوا من ضمنها ولذلك الخلاص بالأقيال.