رياضة

خسارة غير مستحقة للمنتخب السعودي وحلم التأهل قائما

المصدر
وكالات

تلقى منتخب السعودية خسارة قاسية أمام نظيره البولندي بنتيجة 0-2 في مباراة كان فيها "الأخضر" الطرف الأفضل والأخطر، غير أن النجم روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه حسموا المواجهة باستغلال الفرص القليلة التي أتيحت لهم.

وعلى ملعب المدينة التعليمية، دخل لاعبو السعودية المباراة بقوة، مدعومين بالثقة التي حصلوا عليها بعد مواجهتهم الأولى، في وقت ردّ فيه البولنديون بالالتحام والقوة البدنية والتدخلات القوية.

وجاء أول تهديد حقيقي من "الأخضر" بعدما وصلت الكرة إلى محمد كنو على حدود منطقة الجزاء، سددها قوية اصطدمت بتألق الحارس فويتشيك تشيزني، الذي أبعدها إلى ركنية.

في المقابل سنحت فرصة التقدم لبولندا من ركنية ارتقى لها كريستيان بيليك برأسه، لكن صالح الشهري ناب عن زميله محمد العويس، وتكفل بمنعها من دخول المرمى.

وعلى الرغم من أفضلية السعودية، فإن بولندا نجحت في افتتاح التسجيل بعدما مهّد روبرت ليفاندوفيسكي الكرة إلى زميله بيوتر زيلينسكي، الذي أطلقها بدوره قوية في سقف المرمى عند الدقيقة الـ39.

ولاحت فرصة ثمينة للاعبي "الأخضر" من أجل تعديل النتيجة، بعدما أشار الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو إلى علامة الجزاء عقب العودة لتقنية حكم الفيديو "فار" (VAR)، إثر تعرض صالح الشهري للعرقلة داخل المنطقة.

انبرى سالم الدوسري لتسديد ضربة الجزاء، لكن تشيزني كان في الموعد ونجح في صدّ الكرة، التي عادت لمحمد البرّاك ليعيدها إلى الشباك، غير أن تشيزني أبعدها إلى ركنية بأطراف أصابعه.

وتواصل الضغط السعودي خلال الشوط الثاني، والذي قوبل بصمود دفاعي كبير من منتخب بولندا، الذي كان قريبا من تعزيز النتيجة.

واستغل ليفاندوفيسكي هفوة فادحة في الدفاع السعودي، بعدما مرت الكرة من تحت قدم عبد الإله المالكي، ليقتنصها مهاجم برشلونة، الذي اقتحم منطقة الجزاء وأرسلها أرضية إلى الشباك في الدقيقة الـ82، ليسجل أول أهدافه في كأس العالم بعد 5 مباريات.

بهذه النتيجة ارتقى منتخب بولندا لصدارة المجموعة الثالثة مؤقتا برصيد 4 نقاط، بينما تراجعت السعودية للمركز الثاني، قبل مواجهة الأرجنتين والمكسيك التي تقام في وقت لاحق على ملعب لوسيل.

وما زال "الأخضر" يملك مصير التأهل للدور المقبل بأقدام لاعبيه، حيث تنتظره مباراة حاسمة ومصيرية ضد المكسيك يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 على ملعب لوسيل.