رياضة

هل تنجح إسبانيا في كسر “نحس البدايات” في مونديال قطر ؟

المصدر
عربي بوست

اعتبر قائد منتخب إسبانيا، سيرجيو بوسكيتس، أن تحقيق انطلاقة جيدة بالمونديال في المباراة الأولى سيمنحه وزملاءه شعوراً بالهدوء، رغم أن ذلك لم يتحقق مع "لاروخا" في النسخ الثلاث الماضية من المونديال.

قال بوسكيتس خلال مؤتمر صحفي قبيل مواجهة كوستاريكا في مونديال 2022: "ندرك أن الأمر سيكون صعباً، لكن الهدف هو لعب سبعة لقاءات، وأن نكافح ونفوز بها.

وأضاف: "الفوز بالمباراة الأولى يمنحك شعوراً بالهدوء، فضلاً عن ثلاث نقاط، لكنه ليس ضماناً على أي شيء، بدأنا مونديال 2010 بخسارة وتُوجنا بالكأس في النهاية، لكن الفوز قد يساعدنا فيما هو مقبل".

وكانت انطلاقة "لاروخا" في المونديال آخر ثلاث مرات هي الخسارة من سويسرا 0-1 في 2010، ثم من هولندا 1-5 في 2014، والتعادل مع البرتغال 3-3 قبل أربعة أعوام في مونديال روسيا 2018.

وكان بوسكيتس جزءاً من منتخب إسبانيا الذي فاز بالبطولة عام 2010 في جنوب إفريقيا، تحت قيادة المدرب فيسنتي ديل بوسكي.

ويرى بوسكيتس أنه مستعد لنقل خبراته باعتباره الفائز الوحيد في قائمة المنتخب بكأس العالم، لمساعدة زملائه الشبان للتغلب على توتر أعصابهم في البطولة التي تقام في قطر.

وقال بوسكيتس إنه يأمل أن يكون نموذجاً يحتذى به للاعبين الشباب في الفريق، الذي يضم أيضاً أصدقاءه في برشلونة، مثل بيدري، البالغ من العمر 19 عاماً، وجافي الذي يصغره بعام.

وأضاف: "كأس العالم حدث فريد، إنه أكبر حدث رياضي، وأحياناً ينتابك التوتر حين تكون صغيراً في السن، ولا تمتلك الخبرة. أقول لهم إن عليهم أن يكونوا مخلصين لأسلوب لعبنا، وكل شيء كنا نفعله مع مدربنا".

وشدد بوسكيتس على أن الفوز في المباراة الافتتاحية، الأربعاء، ضد كوستاريكا، سيساعد الفريق الذي لا يزال يفتقر للخبرة نسبياً، وهو ثالث أصغر فريق في نهائيات قطر.

وتضم المجموعة التي وقع فيها منتخب إسبانيا خلال بطولة كأس العالم 2022 كلاً من كوستاريكا، وألمانيا، واليابان.

ويستهلّ منتخب إسبانيا مشواره في بطولة كأس العالم 2022 بمواجهة منتخب كوستاريكا، اليوم الأربعاء، ثم يلعب ثاني مبارياته أمام منتخب ألمانيا، الأحد 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وأخيراً يلتقى مع نظيره اليابانى في آخر مباريات المجموعة، الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول.