أعلن زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، الذي يعتصم المئات من أنصاره منذ نحو شهر داخل المنطقة الخضراء، للمطالبة بحل البرلمان والتوجه نحو انتخابات جديدة، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي، وإغلاق المؤسسات المرتبطة بالتيار.
وفي بيان له ردا على المرجع الحائري الذي أصدر ليلة أمس الأحد، بيانا أعلن فيه اعتزاله وانتقاده بشكل ضمني مقتدى الصدر، قال الصدر: "يظن الكثيرون بمن فيهم السيد الحائري أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم.. كلا إن ذلك بفضل ربي ومن فيوضات الوالد الذي لم يتخل عن العراق وشعبه".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) August 29, 2022
وأضاف الصدر "على الرغم من استقالته (الحائري)، فإن النجف هي المقر الأكبر للمرجعية، وما أردت إلا أن أقوم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته".
وتابع "على الرغم من تصوري أن اعتزال المرجع (الحائري) لم يكن محض إرادته وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضا، إلا أنني قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية، فإنني الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر".
وقال "الكل في حل مني، وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء".