قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن انهيارات جديدة وقعت في صوامع الحبوب بمرفأ بيروت، التي تضررت إثر الانفجار الضخم الذي هز المرفأ ذاته عام 2020.
ودفع الانهيار بسحابة غبار كبيرة إلى المناطق المجاورة للمرفأ بعد الانهيار، حيث استمر الدخان المتصاعد من الحرائق في الارتفاع من الحطام.
وكانت النيران تشتعل في الصوامع منذ الانفجار الذي أسفر عن مقتل أكثر من 215 شخصًا وإصابة الآلاف في أغسطس 2020. خلال الشهر الماضي، انهارت أجزاء من الصوامع تدريجيًا مع استمرار الجيش في تطويق المنطقة.
وفي وقت سابق من هذا العام، طرحت الحكومة خطة لهدم الصوامع، بينما ردت المجتمعات المدنية، التي ترى الصوامع كنصب تذكاري للانفجار، بغضب ما أدى إلى إيقاف الخطة.
واشتعلت مئات الأطنان المترية من نترات الأمونيوم في 4 أغسطس 2020، مما أدى إلى انفجار هائل في ميناء المدينة. تم تخزين المواد الكيميائية المتفجرة بشكل غير صحيح هناك لسنوات بسبب الفشل في التصرف من قبل الحكومات المتعاقبة والمشرعين من مختلف الأطياف السياسية.
هذا وبثت قناة الجزيرة مشاهد من لحظة الانهيارات التي وقعت في صوامع الحبوب بالمرفأ.
