قالت وكالة اسوشيتد برس، إن الشرطة الباكستانية وجهت اتهامات بـ"الإرهاب" لرئيس الوزراء السابق، عمران خان، فيما أشارت وسائل إعلام باكستانية إلى أن السلطات تُخطط لاعتقاله.
الوكالة الأمريكية بينت، أن الاتهامات بالإرهاب لرئيس الوزراء السابق تأتي بعد خطاب ألقاه عمران خان في إسلام أباد السبت الماضي، تعهد فيه بمقاضاة ضباط شرطة وقاضية، وزعم أن أحد مساعديه المقربين قد تعرض للتعذيب بعد اعتقاله.
ونشر حزب "تحريك إنصاف" الباكستاني، حزب خان السياسي، مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر مؤيدين يحيطون بمنزله لمنع الشرطة من الوصول إليه، وبقي المئات هناك حتى ساعة مبكرة من صباح الإثنين.
وفق وكالة "أسوشيتد برس"، فإن التهم تجعل خان يواجه عدة سنوات في السجن التي تتضمن تهديد ضباط شرطة وقاض.
واتهم عمران خان الحكومة بحجب يوتيوب لفترة وجيزة في البلاد مساء الأحد، لمنع الباكستانيين من الاستماع مباشرة إلى كلمة ألقاها أمام تجمع سياسي.
جاء الاتهام بعد أن أعلنت الهيئة الباكستانية المنظمة لوسائل الإعلام الإلكترونية في وقت متأخر السبت حظر البث المباشر لأي من خطابات خان؛ بسبب ما وصفته بأنه "خطاب الكراهية" ضد مؤسسات الدولة الذي يلقيه في التجمعات.
فيما قال خان على تويتر: "الحكومة المستوردة حجبت يوتيوب في منتصف خطابي". وإلى الآن لم يرد متحدث باسم هيئة الاتصالات التي تنظم عمل الإنترنت في البلاد على طلب من رويترز للتعليق.
زكانت الشرطة الباكستانية، اعتقلت الأسبوع الماضي، سياسياً بارزاً من حزب رئيس الوزراء السابق بعد يوم من حديثه عن الوضع السياسي الراهن.
فيما اعتقل شهباز جيل، المسؤول في حركة الإنصاف الباكستانية التي يتزعّمها خان، بزعم "محاولته تحريض الجنود على الثورة ضد القيادة العسكرية العليا"، أدان رئيس الوزراء السابق عمران خان الواقعة.
جاء اعتقال جيل بعد يوم من ظهوره على قناة "ARY" الإخبارية في البلاد، تحدث خلالها بإسهاب عن الوضع السياسي الحالي، ودعا القوات حتى مستوى العميد إلى عدم قبول أي أمر غير قانوني من القيادة العسكرية العليا.