اخبار دولية

إيران تتوعد برد حاسم وأميركا تتوقعه خلال يوم أو يومين.. وإسرائيل تعاود استهداف منشأة فوردو النووية

المصدر

توعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي بالرد بشكل "حاسم وقاطع" على الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران، فيما أشارت تقديرات في الولايات المتحدة إلى أن الرد قد يأتي خلال يوم أو يومين.

وقال موسوي في كلمة بثها التلفزيون الإيراني، اليوم الاثنين، إن تصرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب "نابع من اليأس ومحاولة لإنقاذ وكيله في المنطقة وهو الكيان الإسرائيلي".

وأكد أن "انتهاك حرمة بلادنا لن يبقى من دون رد"، وأن هذا الرد سيأتي "بشكل حاسم وقاطع". وأضاف أن هذه الهجمات ستتسبب في تدمير الكيان الصهيوني، وفق تعبيره.

كما أوضح أن طهران سترد "بما يتناسب مع فعل المعتدي"، مشيرا إلى أن الهجوم الأميركي انتهك سيادة البلاد، وخلف أضرارا في 3 مواقع نووية.

من جهة نقلت وكالة رويترز عن مسؤوليْن أميركيين أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن إيران قد تشن قريبا هجمات انتقامية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

وقال أحد المسؤوليْن للوكالة -مشترطا عدم نشر اسمه- إن الهجمات الإيرانية قد تأتي خلال يوم أو يومين.

في الوقت نفسه، لا تزال الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى حل دبلوماسي يدفع طهران للعدول عن أي هجوم، وفقا لما نقلته الوكالة.

من جهة أخرى، قالت شركة أمبري لأمن الملاحة البحرية إن التقديرات تشير إلى أن الرد الإيراني على الضربات الأميركية شبه مؤكد.

وأضافت أن الرد الإيراني قد يشمل الهجوم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة

وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين.

وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر أمس الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.

وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم "خيارات خارج الحسابات".

وفي وقت سابق اليوم قالت إدارة الأزمات بمدينة قم الإيرانية إن هجوما إسرائيليا جديدا استهدف منشأة فوردو النووية، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه "قصف طرق الوصول" إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم.

وأشار الخبير العسكري إلى أن القنابل الإسرائيلية سوف تدخل هذه الحفر بعدما أصبحت الأرض "أقل صعوبة"، في حين بات العمق "أقل مقاومة وعنادا وأكثر سهولة للوصول إليه".

وشدد على أن القصف الإسرائيلي يستهدف قياس مدى نجاح الضربة الأميركية، وأيضا منع الاقتراب الإيراني من المنطقة التي تخضع لمراقبة شديدة على مدار الساعة، خاصة مع صور الأقمار الاصطناعية التي أظهرت وجود شاحنات قرب "فوردو" قبيل الضربة الأميركية.

وأعرب عن قناعته بأن ما يحدث جزء من تفاهم إسرائيلي أميركي، إذ هيأت المقاتلات الإسرائيلية الأجواء للقاذفات الشبحية الإستراتيجية الأميركية باستهداف منظومة الدفاع الجوي الإيرانية قبل تنفيذ الضربة الأميركية ثم تعاود إسرائيل قصف "فوردو".

وأمس الأحد، نقلت مجلة إيكونوميست البريطانية عن خبراء قولهم إن منشأة فوردو "موقع محصن لا يمكن تدميره إلا بأسلحة نووية أو قوات برية تتولى تفجيره".

وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين.

وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر أمس الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.

وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم "خيارات خارج الحسابات".

المصدر: الجزيرة - رويترز - وكالات