ارتفع عدد القتلى إلى 30 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منذ صباح الأربعاء مناطق بقطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، استهدف الجيش الإسرائيلي منازل، وخيمة تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في محافظات شمال ووسط وجنوب القطاع.
وفي أحدث الهجمات، قتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف جوي استهدف تجمعين لمواطنين في محافظة غزة، أحدهما في حي النصر والآخر في مخيم الشاطئ.
هجمات الصباح في مخيم جباليا شمال القطاع، قتل فلسطينيان إثر غارات استهدفت منزلا، فيما قتل آخرون وأصيب عدد آخر بغارة استهدف منزلا في مدينة غزة.
ووسط القطاع، قتل فلسطيني وأصيب 10 آخرون، معظمهم أطفال، نتيجة استهداف تجمع لمواطنين بمنطقة النادي الأهلي في مخيم النصيرات، بحسب بيان صادر عن "مستشفى العودة".
أما في جنوب القطاع، فقتل 4 فلسطينيين في قصف جوي على منزلين بمدينة خان يونس.
وفي ذات المدينة، قتلت إسرائيل 14 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصابت 12 آخرين، إثر استهداف خيمة نازحين داخل "مدرسة الحناوي" التي تؤوي آلاف العائلات.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.